ابنا: وكان الجيش قد نجح في فرض السيطرة على مواقع استراتيجية، أبرزها الظهر الحمر والحيلة ومنازل بوربيحة والكسارات، بعد معارك ضارية مع "مجلس شورى مجاهدي درنة" المرتبط بالقاعدة.
و تتوالى تعزيزات عسكرية كبيرة لدعم تقدم القوات في المدينة الساحلية الاستراتجية.
وضمت التعزيزات عربات مدججة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة وآليات مجنزرة وراجمات صواريخ في طريقها لدعم القوات على الجبهات المختلفة.
وتسهم التعزيزات الأخيرة في توجيه ضربة قاصمة للإرهابيين في محاور القتال، بعدما نجحت العمليات العسكرية في إنهاكهم.
وحملت الأيام القليلة التي أعقبت إعلان قائد الجيش الليبي، خليفة حفتر، بدء عملية عسكرية واسعة لتحرير درنة من الإرهابيين، إشارات ميدانية تؤكد عزم الشرعية دحر الجماعات المتشددة بأسرع وقت ممكن، من المدينة الاستراتيجية الواقعة شمال شرقي البلاد.
وسيطرت "جماعة أنصار الشريعة" القريبة من تنظيم القاعدة الإرهابي على المدينة، بين عامي 2011 و2014.
وفي نهاية عام 2014 استولى عليها مسلحون انشقوا عن الجماعة وبايعوا تنظيم داعش.
..................
انتهى/185