ابنا: قالت المنظمة في تقرير إن قوات الأمن وحلفاءها من رابطة الشباب التابعة للحزب الحاكم (إيمبونراكور) خلقوا مناخا من الخوف والترهيب قبل التصويت الذي جرى أمس الخميس وإنهم استهدفوا المعارضين.
ومن المتوقع أن تؤيد نتيجة الاستفتاء التعديلات الدستورية بعدما صوت المشاركون على اقتراح بالسماح للرئيس بالترشح لفترتين رئاسيتين مدة الواحدة سبعة أعوام.
ونكورونزيزا زعيم متمرد سابق تولى السلطة في عام 2005 في نهاية حرب أهلية أسفرت عن مقتل نحو 300 ألف شخص. وتنتهي فترته الحالية في 2020.
وقالت هيومن رايتس ووتش في بيانها إن من يشتبه في أنهم معارضون تعرضوا "للقتل أو الاغتصاب أو الخطف أو الضرب أو الترهيب".
وأضافت أنها وثقت مقتل ما لا يقل عن 15 شخصا إلى جانب ست حالات اغتصاب وثماني حالات خطف.
وقالت إيدا سوير مديرة قسم وسط أفريقيا في المنظمة "أجري استفتاء بوروندي وسط انتهاكات واسعة وخوف وضغوط وهو مناخ لا يؤدي كما هو واضح إلى حرية الاختيار".
وكان من المقرر أن يتنحى نكورونزيزا في عام 2015 لكن في مطلع ذلك العام أعلن أنه يسعى للترشح لفترة ثالثة مما أدى لوقوع اشتباكات عنيفة مع معارضيه وفجر أزمة سياسية وأمنية اجتاحت البلد الفقير الذي يبلغ عدد سكانه عشرة ملايين نسمة.
وتسبب الصراع في تشريد نصف مليون شخص معظمهم فروا إلى رواندا وتنزانيا وأوغندا.
....................
انتهى/185