ابنا: أبدى النائب الأول لوزير خارجية كوريا الشمالية، كيم كيه-كوان، رفضه القوي لتخلي بلاده عن سلاحها النووي مستشهدا بما حلّ بليبيا بعد أن سلّمت برنامجها النووي لأمريكا.
ونقلت إذاعة صوت آسيا الحرة الأمريكية، اليوم الخميس، عن مبعوث وزارة الخارجية الأمريكية بشأن حقوق الإنسان إلى كوريا الشمالية سابقا، روبيت كينغ ، قوله إن النائب الأول لوزير الخارجية الكوري الشمالي كيم كيه-كوان، سبق أن أبدى رفضه القوي للطريقة التي سبق أن اتبعتها ليبيا في تخليها عن السلاح النووي .
زار كينغ مرة أخرى كوريا الشمالية عام 2011، بصفته المبعوث الخاص لوزارة الخارجية لشؤون حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، وقابل في وقتها النائب الأول لوزير الخارجية كيم كين-كوان، وقال كيم إن بلده لن يتبع ما انتهجته ليبيا، على الرغم من محاولات النائب لانتوس لإقناعنا بإتباع نموذج ليبيا في طريقة التخلي النووي.
وأضاف كيم قائلا: "انظروا إلى ليبيا وما آلت إليه الأمور فيها".
يشار إلى أن الزعيم الليبي السابق معمر القذافي كان قد أعلن عن تخليه عن تطوير السلاح النووي في ديسمبر عام 2003، غير أن نظامه سقط عام 2011 على أيدي محتجين على حكمه دعمتهم أمريكا والدول الغربية عامة ولا سيما حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وسبق أن عبّر كيم عن احتجاجه بشدة على نداء المسؤولين الأمريكيين لكوريا الشمالية، وعلى رأسهم مستشار الأمن الوطني جون بولتون، للتخلي عن النووي أولا، وبعد ذلك تحصل كوريا الشمالية على تعويضات مالية.
وقال كيم في تصريح أدلى به يوم أمس الأربعاء:إن "التخلي عن النووي على طريقة ليبيا" وإزالة الصواريخ والأسلحة البيولوجية والكيماوية، سيقودنا إلى سيناريو مشابه لما حدث هناك. إنهم لا يحاولون حل القضية عبر الحوار، بل يحاولون أن يفرضوا علينا ما وقع في ليبيا والعراق اللتين انهارتا نتيجة لتوكيلهما مصيرهما للدول الكبرى واصفا هذه المحاولة بأنها نجسة للغاية.
..................
انتهى / 232