ابنا: وقال الخواجة – المحكوم بالسجن بالمؤبد – لعائلته أمس الأحد ١٣ مايو ٢٠١٨م بأن السلطات نقلت مجموعة من العمال الوافدين إلى المبنى، وأصبح عدد النزلاء في كل زنزانة ٥ أشخاص تقريبا، مع العلم أن كل زنزانة تحتوي على سريرين فقط، وهو ما أجبر معظم السجناء على النوم على الأرض.
وكان الشيخ علي سلمان أكد في اتصال هاتفي قبل أسبوع نقل ١٢ من السجناء الأجانب إلى المبنى، وهو ما تسبب في اكتظاظ الزنازن الثلاثة التي يتألف منها المبنى.
وتفرض إدارة السجن إجراءات مشددة من المضايقات الانتقامية ضد قيادات الثورة المعتقلين، بما في ذلك الحرمان من العلاج، ومصادرة كتبهم، وتقليص مدة الزيارات والاتصالات العائلية، إضافة إلى حرمان بعضهم من الزيارة العائلية لأكثر من عام.
وأوضح ناشطون بأن نقل سجناء جنائيين إلى مبنى الرموز المعتقلين يعكس “الرغبة الرسمية المتواصلة في الانتقام من قادة الثورة والرموز بسبب تمسكهم بمواقفهم السياسية ورفضهم التنازل عنها”، كما أفادوا بأن الانتقام الجديد قد يهدف إلى “التغطية على جريمة عزل الرموز عن بقية المعتقلين، ومحاولة الإيحاء بأنهم لا يتعرضون للعزل عن العالم”.
...................
انتهى/185