وفقاً لما أفادته وکالة أهل البیت (ع) للأنباء ـ ابنا_ أصدرت حركة انصار 14 فبراير البحرينية بيانا تندد بإعلان ترامب بإنسحاب واشنطن من الإتفاق النووي.
واليكم نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى:
(وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ) الآية 120 سورة البقرة. صدق الله العلي العظيم.
تعلن حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير عن إدانتها الشديدة لإعلان الرئيس الأمريكي الأحمق دونالد ترامب بإنسحاب واشنطن من الإتفاق النووي ، والذي يدلل على أن هذه الدولة المستكبرة والشيطان الأكبر ليس لديها أي تعهد وإلتزام بالمواثيق والقوانين الدولية ، وإن خروج واشنطن والنازيين والفاشيين والقراصنة الجدد وداعمي الإرهاب الدولي في العالم وفي الشرق الأوسط من التوافق النووي جاء بضغط اللوبي الصهيوأمريكي والكيان الصهيوني والنظام السعودي.
وإننا نعلن من جديد بإن قرار واشنطن يثبت مجدداً تنكرها وعدم التزامها بالمعاهدات والإتفاقات الدولية.
إن إعلان واشنطن عن خروجها وإنسحابها من التوافق النووي وفرض عقوبات إقتصادية جديدة وظالمة جديدة لن يفل من عزيمة الشعب الإيراني على الصمود والثبات والعزيمة لتقوية الجبهة الوطنية والتلاحم الشعبي والالتفاف حول قيادة الإمام الخامنئي والتمسك بالنظام الجمهوري الإسلامي وتحدي الحصار الإقتصادي الظالم الذي تمارسه واشنطن على الشعب الإيراني ونظام الجمهورية الإسلامية في إيران.
إن الشعب الإيراني العظيم الذي فجر أعظم ثورة في التاريخ المعاصر لن يتراجع عن شعاراته التي أطلقها منذ إنطلاق الثورة الإسلامية وعلى رأسها الموت لأمريكا ،والموت لإسرائيل ، والموت للإستكبار العالمي والإمبريالية الدولية ، وسيستمر بدعم جبهة المقاومة وجبهة المقاومة وحركات التحرر وسيصر على إطلاق شعار إن طريق القدس يمر عبر كربلاء ، وسوف يتحد مع سائر الشعوب العربية والإسلامية لتحرير الأراضي الفلسطينية والقدس الشريف والمسجد الأقصى، وإن القدس عاصمة فلسطين الأبدية.
إن الولايات المتحدة وخلال أربعين عام من إنتصار الثورة على النظام الشاهنشاهي والسيطرة الأمريكية الغربية ، وهي تمارس أبشع أنواع الحصار السياسي والإقتصادي الظالم ، وقد أدارت ودعمت مجموعة من الحروب الإنفصالية ، والإغتيالات السياسية لقادة الثورة والحرب البعثية الصدامية المفروضة ، وبعدها دعم الكيان الصهيوني لإغتيال علماء الطاقة النووية ، وهاهي اليوم تواصل غطرستها وغيها وظلمها بحق الشعب الإيراني ، من أجل إركاع الشعب الإيراني والنظام الإسلامي لليهود والنصارى ، وإستسلام إيران لسياساتها بعدم دعم الشعب الفلسطيني والمطالبة بإزالة الكيان الصهيوني من الوجود.
إن الشيطان الأكبر أمريكا يريد من الإنسحاب من الإتفاق النووي الضغط على إيران للقبول بالتسويات السياسية الجديدة في الشرق الأوسط والقبول بصفقة القرن ، وعدم مقارعة الكيان الصهيوني وعدم دعم جبهة المقاومة وفصائل المقاومة الإسلامية في لبنان وفلسطين ، التي حققت إنتصارات في سوريا والعراق ولبنان واليمن.
هذا وقد أكد الرئيس الأحمق ترامب بأن أمريكا ستفرض "أعلى مستوى" من الحظر ضد إيران. كما قال بأن أمريكا قد تفرض عقوبات على دول أخرى أيضا اذا ساعدوا ايران. واضاف الرئيس الامريكي أن الاتفاق النووي وفر لايران مليارات الدولارات مؤكداً أن الاتفاق لم يؤد الى سلام حسب تعبيره.
وزعم ترامب انه اذا سمحت باستمرار الاتفاق النووي يعني ذلك استمرار سباق التسلح. وقد وصف ترامب الاتفاق النووي الايراني بأنه "كارثي" مضيفا: أعلنت بوضوح إذا لم تؤخذ شروطنا بعين الاعتبار فسوف أمدد تجميد العقوبات على ايران.
وقال ترامب إنه مستعد وقادر على التفاوض على اتفاق جديد مع إيران عندما تكون مستعدة، حسب تعبيره.
حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
8 مايو/آيار 2018م
....................
انتهى/185