وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالات
الأربعاء

٩ مايو ٢٠١٨

٩:٤٣:٠٦ ص
892718

هيلاري كلينتون تعتبر قرار ترامب "خطأ كبيرا"

أمل جون بولتون مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي بأن يحذو الاتحاد الأوروبي حذو واشنطن، ويعيد العقوبات ضد إيران، فيما اعتبرت هيلاري كلينتون الخروج من الاتفاق النووي "خطأ كبيرا".

ابنا: وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء انسحاب أمريكا من الاتفاقات النووية مع إيران وإعادة فرض العقوبات عليها، إلا أن بقية الدول التي وقعت هذا الاتفاق وهي روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، عارضت ذلك وقالت أنها ستستمر في الالتزام به. كما أعلنت إيران تمسكها به، لكن بولتون قال إنه لا يعلق على ذلك أهمية.

وإدعى بولتون المعروف بمواقفه اليمينية المؤيدة للكيان الصهيوني لشبكة فوكس نيوز التلفزيونية: "لقد أثبتت إيران بكل الطرق الممكنة أنها لا تهتم بالقيود المفروضة على هذه الصفقة وتريد المنافع الاقتصادية التي منحها لها (الرئيس الأمريكي السابق باراك) أوباما و(وزير الخارجية السابق جون) كيري.

دعونا نرى، لكنني أعتقد أن أفعالهم الحقيقية (الإيرانيين) ستؤدي إلى حقيقة أن أصدقاءنا في أوروبا سيصلون إلى وجهة نظرنا، ويعيدون فرض العقوبات على طهران كما فعلنا من جانبنا".

واعتبر بولتون أن الصفقة لم توقف برنامج إيران لامتلاك سلاح نووي، وقال أيضا إنه نتيجة لهذه الصفقة، "لم تكن هناك عمليات تفتيش حقيقية".

من جهتها، وصفت وزيرة الخارجية السابقة والمرشحة السابقة للرئاسة الأمريكية، هيلاري كلينتون، الخروج من الاتفاق النووي مع إيران بأنه "خطأ كبير" وحذرت من أن استعادة العقوبات ستكون أكثر صعوبة.

وكتبت كلينتون في حسابها على تويتر: "الخروج من الاتفاق النووي مع إيران خطأ كبير، فهو يضر بأمن ومصداقية أمريكا، وإيران أكثر خطورة الآن. ما هي الخطة؟ إن أي شخص يعتقد أن الرد يكون بعمليات قصف هو شخص يملك معلومات مضللة للغاية".

وكشفت كلينتون: "كوزيرة للخارجية، ساعدت في التفاوض على العقوبات الدولية الصارمة التي قادت إيران إلى طاولة المفاوضات، والتي ستكون أكثر صعوبة في المرة الثانية، خاصة بعد أن تشوهت سمعتنا".

وختمت كلينتون قائلة: "سيكون من الأصعب أيضا التعامل مع تهديدات أخرى، مثل الصواريخ الباليستية، والآن ليس لدينا أي ضغط، ويمكن لإيران أن تفعل ما تشاء".

بدورها قالت وزارة الخزانة الأمريكية إن استعادة العقوبات ضد إيران تأخذ من 90-180 يوما، وخلال هذه الفترة يتوجب على شركاء إيران التوقف عن ممارسة الأعمال التجارية مع هذا البلد.

وفي ردود الفعل الأخرى، أسفت وزارة الخارجية اليابانية لقرار الرئيس الأمريكي بالانسحاب من خطة العمل المشتركة الشاملة بشأن البرنامج النووي الإيراني. وقالت: "إذا كان الإعلان عن هذا القرار سوف يعقد تنفيذ الاتفاق، فمن المؤسف.

بلدنا يدعم الاتفاق النووي، الذي يعمل على تعزيز سياسة عدم الانتشار، ويسهم في استقرار منطقة الشرق الأوسط، ونأمل موقفا بناء من جميع البلدان المعنية. وسيواصل بلدنا تأييد الاتفاق لدعم التفاعل الوثيق وإجراء مناقشة مع جميع البلدان المهتمة".

......................

انتهى/185