ابنا: وقالت هايلي، خلال مقابلة مع قناة "CBS" الأمريكية، ردا على سؤال حول ما إذا كانت الحكومة الأمريكية ومندوبتها إلى الأمم المتحدة بالذات مستعدة للحرب مع كوريا الشمالية: "أعتقد أن الإدارة الحالية خلقت أسلوبا في التعامل مع كوريا الشمالية كان من شأنه تذكيرها بماذا بالضبط يمكن أن يحدث معها حال تهديدها الولايات المتحدة".
وأضافت هايلي: "لا أحد يريد حربا، الرئيس لا يريد حربا، آنا لا أريد حربا، ليس هناك أحد يرغب في نشوبها، لكن هذا الخيار لا يزال واردا".
تصريحات هايلي تأتي في الوقت الذي بدا فيه تراجع حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية قبل عقد القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون.
وفي تطور يعتبر تقدما كبيرا في تسوية القضية الكورية، أعلن كيم جونغ أون، 21 أبريل، تجميد بلاده للتجارب النووية وإغلاق ميدان التجارب الصاروخية الباليستية، في خطوة لقيت ترحيبا كبيرا في العالم.
من جانبه، تعهد ترامب وأعضاء إدارته، تعليقا على هذا الإجراء، بأن تواصل الولايات المتحدة ممارسة أقصى الضغوط الممكنة على كوريا الشمالية حتى اتخاذها خطوات حقيقية ملموسة لنزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية.
..................
انتهى/185