ابنا: وفر نحو 700 ألف من الروهينجا المسلمين من بورما ذات الغالبية البوذية إلى بنغلاديش بعد أن أطلق الجيش عملية عسكرية ضدهم في أغسطس وصفتها الولايات المتحدة والأمم المتحدة بالتطهير الاتني.
واتفقت بورما وبنغلاديش على إعادة لاجئين إلى ولاية راخين العام الماضي لكن الروهينغا يرفضون العودة دون ضمان سلامتهم وحقوقهم الأساسية مثل حرية التنقل.
وزاد قائد الجيش مين اونج هلاينج من تلك المخاوف خلال حديثه إلى وفد أممي زار العاصمة نايبدوا في إبريل.
وكتب مين اونج هلاينج على صفحته الرسمية على فيسبوك، السبت، إنه أبلغ الوفد «بأنه ما من داع للقلق بشأن أمنهم إذا ما بقوا في الأماكن المخصصة لهم».
وتعد ولاية راخين في ميانمار مهدا للعنف الديني وللاضطهاد الذي تعاني منه بشكل خاص أقلية الروهينغا المسلمة التي لا تعترف ميانمار بأفرادها مواطنين في البلاد، وتعدهم مهاجرين غير مرغوب فيهم في البلد ذي الغالبية البوذية.
....................
انتهى/185