وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالات
السبت

٥ مايو ٢٠١٨

١:٠٦:٥٦ م
892135

"أطباء بلا حدود" تتخوف على مصير 800 مهاجر محتجزين في زوارة الليبية

حذّرت منظمة “أطباء بلا حدود”، الجمعة، من ظروف وصفتها بـ”اللإنسانية” يواجهها نحو 800 مهاجر ولاجئ في مدينة زوارة شمال غربي ليبيا.

ابنا: أعلنت المنظمة الدولية التي تتخذ من جنيف السويسرية مقرّا لها، أنها “تشعر بقلق بالغ إزاء مصير حوالي 800 مهاجر ولاجئ محتجزين بمركز مكتظ جدا، بمدينة زوارة (120 كلم غرب العاصمة طرابلس)”.

وأوضحت المنظمة في بیان صادر أمس، أن مركز الاحتجاز الذي يقع في مدینة زوارة غربي العاصمة طرابلس يوجد به نحو 800 مهاجر ولاجئ من رجال ونساء وأطفال منذ أكثر من خمسة أشهر دون طعام أو ماء كافیین.

وطالبت مديرة برامج الطوارئ في أطباء بلا حدود، كارلین كلیجر، المنظمات الدولیة في لیبیا والسلطات اللیبیة والدول التي ينحدر منها أولئك اللاجئون، ببذل كل ما في وسعها من جهد لإیجاد حل لهؤلاء الأشخاص في الأیام القلیلة المقبلة، قائلة» الوضع حرج».

وأشارت المنظمة إلى تقریر أصدرته المفوضیة السامیة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئین الثلاثاء الماضي، ذكر أن المفوضیة نقلت حوالى 88 شخصًا في حاجة إلى حماية دولية من مركز مدینة زوارة إلى مركز احتجاز في العاصمة طرابلس، وتدرس إمكانیة إجلائهم خارج لیبیا.

ولفتت إلى أن السلطات اللیبیة نقلت عددًا من المحتجزین من مركز مدینة زوارة إلى مراكز احتجاز أخرى، في محاولة للحد من الاكتظاظ الشدید فیه، فیما بدأت المنظمة الدولیة للهجرة بتنفیذ عملیات عودة طوعیة لعدد من المحتجزین، إلا أن مئات آخرین لا يزالون عالقين في مركز الاحتجاز في زوارة، دون حل ينهي معاناتهم الحالية.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن الوضع يتدهور يومًا بعد الآخر مع تزايد عدد اللاجئين والمهاجرين المحتجزين بصورة تعسفية، مضيفة أن مركز الاحتجاز في زوارة فيه عدد من المهاجرين واللاجئين يفوق سعته بأربعة أضعاف، كما أن مساحة الأرض التي يجلس عليها المهاجرون صغيرة للغاية بحيث لا يكاد يكون من الممكن أن يستلقي الأشخاص.

وتابعت أن عددًا كبیرًا من اللاجئین والمهاجرین وطالبي اللجوء في مدینة زوارة تعرضوا إلى مستويات من العنف والاستغلال تثير القلق، وكذلك أثناء الرحلات المروعة التي خاضوها في أوطانهم (في طريقهم إلى ليبيا).

وجددت كلیجر طلب منظمة «أطباء بلا حدود» بضرورة الإنهاء الفوري للاحتجاز التعسفي للاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين في ليبيا.

.....................

انتهى/185