ابنا: وفي التفاصيل، أقدمت جرافات برفقة منتسبي الأجهزة الأمنية وبشكل مفاجىء على إعادة هدم المسجد وتسويته بالأرض مرة جديدة، وأوضح الأهالي بأنهم بنوا مسجد الإمام العسكري “ع” مؤقتاً ووفروا مولدا كهربائيا بأموالهم الخاصة، رافضين وصف البناء المؤقت بـ”الكابينة الخشبية”.
عضو المجلس الإسلامي العلمائي ورئيس لجنة المساجد المهدمة في مدينة حمد، الشيخ محمد المنسي، كان قد قال في أبريل 2014 “أن بناء مسجد الإمام العسكري (عليه السلام) في غير موقعه الأصلي جريمة أخرى تضاف إلى جريمة هدم المساجد وحرق القرآن وتدنيسها”.
وأضاف المنسي “نحن كمسلمون لا نتنازل عن المساجد، ولا عن مواقعها واحكامها الشرعية، وهذا ما لا يرضاه لنا الله (عز وجل) ورسوله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولا يحق لأي أحد كان من كان أن يخالف حكم الله او يتنازل او يسهم في هذه الجريمة والخزي والعار”.
وقال: “فليبنوا ألف مسجد باسم الامام العسكري (عليه السلام)، لم ولن نتنازل عن موقعه الاصلي، ولم ولن نتنازل عن أي مسجد مهدوم وموقعه الاصلي وأحكامه الشرعية”.
وكان الأهالي قد تفاجأوا في أبريل من العام 2014 بأعمال بناء على موقع مغاير في المنطقة، نصبت لوحة فيه تشير الى بناء مسجد بنفس اسم المسجد الذي هدمته السلطات ابان فترة الطوارئ، فيما يصر المواطنون على اعادة بنائه في موقعه الأصلي.
يذكر ان النظام في البحرين كان قد هدم 38 مسجداً للشيعة إبان فترة الطوارئ.
...................
انتهى/185