ابنا: الائتلاف قال في الافتتاحية أنه ومنذ انطلاقة الثورة البحرينية والمرأة لها دور لا يستهان به، لذلك نالها إجرام الخليفيين، حيث أُهينت، واُعتقلت، وعُذّبت، وسُحلت، وسُجنت لمجرّد هويّتها السياسيّة وتعبيرها عن رأيها، في مجتمع يَعدّ ُالاعتداء على المرأة من الخطوط الحمر التي لا يمكن الاستخفاف بها ولا تجاوزها.
وأضاف أن النساء ذاقت داخل السجون صنوفًا من التعذيب النفسيّ والجسديّ، وقد ضاق الخناق عليهنّ، ومُنعنَّ من العلاج، كما تعرّضت بعضهنّ إلى القتل المباشر، كالشهيدة «بهية العرادي» التي اغتالها قنّاصوا النظام الخليفيّ امام المجتمع الدوليّ الذي صمَّ آذانه عنه.
وأشار الائتلاف إلى استخدام النظام الخليفي الضغط على العنصر النسائيّ، لإرغام الشعب البحريني على التنازل، فاتخذ التهديد باعتقال الزوجات والأخوات وحتى الأمهات والمسّ بحرمتهن وسيلةً من وسائل التعذيب النفسيّ للمعتقلين داخل السجون، فيما تقبع خلف قضبان السجون الخليفيّة عشر نساء بعضهنّ حُكِمَ عليهنّ بالسجن لسنوات، وبعضُهنّ خضعنَ لمحاكمات وفقًا لقانون الإرهاب.
..................
انتهى/185