ابنا: أكد رئيس مجلس العلماء الشيعة في باكستان، والعضو الباكستاني للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) العلامة ساجد علي نقوي: أن هناك أصابع صهيونية وراء العدوان الثلاثي الغربي على سوريا، مبينا ان أميركا لم تحصل على إذن للهجوم، وهدفها فقط الدفاع عن مصالح الصهاينة في المنطقة.
وقال العلامة ساجد علي نقوي: ان عدوان أميركا وحلفائها على سوريا هو انتهاك سافر للقوانين الدولية، وعلى المجتمع العالمي ان يدين هذا الإجراء.
واضاف: ان اميركا لم تحصل على أي إذن للهجوم على سوريا، وهذا الاجراء يتعارض مع حقوق الإنسان.
وتابع العلامة نقوي: ان ارتكاب أميركا للمجازر في سوريا يبعث على القلق، معربا عن مواساته لضحايا الهجمات الاخيرة على هذا البلد.
وأكد رئيس مجلس العلماء الشيعة في باكستان أن هدف أميركا من العدوان على سوريا انما هو الدفاع عن مصالح الكيان الصهيوني، مضيفا: ان اجراءات إميركا وحلفائها في سوريا عرضت الأمن العالم للخطر، لذلك على مجلس الأمن الدولي ومنظمة التعاون الاسلامي أن يبادرا الى تحمل مسؤولياتهما في هذا المجال.
ولفت العلامة نقوي الى أن أميركا دولة تثير الحروب، فقد قامت سابقا بهجوم نووي على اليابان، دمرت خلاله مدينتي "هيروشيما" و"ناكازاكي"، والآن تستهدف المسلمين، مضيفا ان الحرب ليست حلا مناسبا لأي مشكلة، لذلك على جميع شعوب العالم ان تبادر الى الحيلولة دون تحقيق أطماع أميركا وجنونها في إثارة الحروب.
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا فجر السبت (14 نيسان/أبريل 2018)، أكثر من 100 صاروخ وغارات جوية استهدفت عدة مواقع في الاراضي السورية.
وقد تمكنت الدفاعات الجوية للجيش السوري من إسقاط أغلبها. كما أعلنت الخارجية السورية أن هذا العدوان لن يترك أدنى أثر على عزيمة الجيش في محاربة الإرهابيين وتحقيق السيطرة التامة على البلاد.
.....
انتهى / 278