ابنا: وجاء في الرسالة؛ "في حوالي الساعة 9 مساءً من يوم 13 نيسان/أبريل عام 2018 ، بناء على تعليماتي، قامت القوات المسلحة الأمريكية، بالتعاون مع القوات المسلحة الفرنسية والبريطانية، بضرب أهداف سورية تستخدم في تصنيع الأسلحة الكيميائية العسكرية… وكان الغرض من هذه العملية العسكرية هو للحد من قدرة الجيش السوري للقيام بالمزيد من الهجمات باستخدام الأسلحة الكيميائية ولمنع الحكومة السورية من استخدامها مستقبلا".
وأضافت الرسالة، "تصرفت وفقا لسلطتي الدستورية للقيام بعمليات خارجية وحماية المصالح الحيوية للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة كقائد أعلى للقوات المسلحة".
وكتب ترامب، "وستقوم الولايات المتحدة باتخاذ إجراءات إضافية، عند الضرورة والملائمة، لتعزيز مصالحها القومية الهامة".
هذا ونفذت الولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، في وقت مبكر من يوم السبت المنصرم، هجوما صاروخيا على سوريا ردا على الهجوم الكيميائي المزعوم في الغوطة الشرقية، والذي نفت السلطات السورية مسؤوليتها عنه بشكل قاطع.
وذكرت السلطات السورية مراراً أن جميع المخزونات من المواد الكيميائية قد تم إخراجها من سوريا تحت إشراف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وكانت دول غربية قد اتهمت دمشق، في وقت سابق، باستخدام السلاح الكيميائي في مدينة دوما السورية بالغوطة الشرقية.
وفندت موسكو، من جانبها، مزاعم غربية تدعي، بأن الجيش السوري ألقى قنبلة تحوي مادة الكلور على تلك المدينة.
...................
انتهى/185