ابنا: وأعربت الإمارات عن استنكارها لهذه الحادثة التي ترى فيها ما يناقض الأعراف والتقاليد الدبلوماسية المستقرة بين الدول وما يخالف مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين، بحسب بيان حكومي.
وجاء بيان حكومة الإمارات في أعقاب إعلان مماثل من جانب الصومال في 11 أبريل/نيسان قالت فيه مقديشو إنها ستتولى دفع أجور الجنود المسجلين بالبرنامج وتدريبهم.
وكانت قوات الأمن الصومالية صادرت 9.6 مليون دولار من طائرة وصلت لمطار مقديشو قادمة من الإمارات في الثامن من أبريل/نيسان. وقالت الإمارات إنها كانت مخصصة لدفع أجور الجنود في إطار اتفاق بين البلدين.
وذكر البيان الذي نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام) أن واقعة الاستيلاء على الأموال تتعارض مع الاتفاقات التي وقعها البلدان، وعلاقات التعاون التاريخية التي قامت على أساس الاحترام المتبادل.
وقالت الوكالة إن الإمارات كانت تدفع أجورا لما يصل إلى 2407 جنود بالإضافة إلى بناء مراكز تدريب ومستشفى. وأضافت أن الإمارات تشرف على قوة شرطة لمكافحة القرصنة البحرية في إقليم بونتلاند شبه المستقل في الصومال.
وتبني الإمارات كذلك قاعدة عسكرية في أرض الصومال، وهو إقليم آخر شبه مستقل في الصومال.
.................
انتهى/185