ولايتي: العدوان الأمريكي على سوريا هو ذريعة للتعويض عن الهزائم الاخيرة للارهابيين في الأراضي السورية

ابنا: اعتبر عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام وعضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) علي اكبر ولايتي العدوان الاميركي على سوريا بمزاعم استخدام السلاح الكيمياوي بانه مجرد ذريعة وقال ان جبهة المقاومة ستصبح اقوى في المستقبل وايران ايضا ستكون اقوى من اي وقت اخر وستواصل دعمها لدول هذه الجبهة.

وعلى هامش لقائه عضو اللجنة الاستشارية للسياسة الخارجية الصينية والوفد المرافق له اليوم الاحد وصف ولايتي في تصريح للصحفيين اللقاء بانه مهم للغاية وقال ان اللقاء تناول ثلاثة قضايا هي الملف السوري والاتفاق النووي والعلاقات الاستراتيجية بين ايران والصين .

واضاف انه منذ بداية الازمة في سوريا التي اشعلتها اميركا وحلفائها ضد الحكومة الشرعية في هذا البلد وقفت ايران الى جانب سوريا وهي مازالت تواصل دعمها للحكومة الشرعية.

واكد ولايتي ان ما قامت به اميركا بمزاعم الهجوم الكيمياوي ما هو الا ذريعة للتعويض عن الهزائم الاخيرة للارهابيين في الاراضي السورية الامر الذي اسقط القناع عن وجهه الحقيقي.

وافاد بان الاجراءات الاميركية في سوريا مدانه من قبلنا وهي لن تحقق مكسبا لها فسوريا حكومة وشعبا اقوى من السابق وبامكانها ان تدافع عن جميع اراضيها وهذا هو موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية .

وعن موقف الحكومة الصينية من العدوان على سوريا قال ولايتي انهم يؤكدون ضرورة تجنب اية خطوة تتعاورض مع القوانين الدولية.

واضاف ولايتي نحن واثقون من زيف اتهمات استخدام السلاح الكيمياوي لان اثار الكيمياوي تبقى لفترة طويلة وان الزيارة التي قام بها الوفد الايراني للغوطة الشرقية لريف دمشق تكشف عن ثقتهم من عدم استخدام السلاح الكيمياوي في هذه المنطقة.

واوضح ولايتي ان اميركا وحلفائها شنوا عدوانهم قبل اعلان نتائج التحقيق حول استخدام السلاح الكيمياوي لانهم يعلمون ان نتائج التحقيق ستكشف زيف مزاعمهم .

واشار الى ان الصين تؤمن بالتزام ايران بتعهداتها وقال انه تم خلال اللقاء اليوم مع الوفد الصيني التاكيد على ضرورة ان يمارس باقي اعضاء الاتفاق النووي الضغط على اميركا لدفعها الى الالتزام بتعهداتها.

وردا على سؤال حول نتائج القمة العربية المقررة اليوم قال ولايتي ان هذا النوع من القمم التي تعقد بضغوط سعودية لاقيمة لها من الناحية السياسية.

واضاف ان هذه القمم وبدلا من ان تكرس للدفاع عن العالم العربي وعن بلد مظلوم يتعرض للعدوان على مدى 7 سنوات تتناول قضايا اخرى.

واشار الى دعم دول مثل العراق ولبنان والجزائر للحكومة السورية مقللا من اهمية القمة العربية التي  لن تخرج الا ببيان يجري املاؤه من قبل الحكومة السعودية المهزوزة .
.......
انتهى / 278