ابنا: الشيخ بشير بن حسن، وفي عدة منشورات على صفحته عبر "فيسبوك"، قال إن "من لم يفقه بعد أن قبلتينا تحت الاحتلال فهو جاهل شرعا وواقعا".
وتابع: "أما القبلة الأولى فتحت الاحتلال الاسرائيلي، وأما الثانية فتحت احتلال صهاينة العرب ووجب تحرير القبلتين جميعا حتى يكون الدين كله لله".
وفي منشور آخر، اتهم بشير بن حسن، الفتاوى الصادرة عبر المؤسسات الدينية الرسمية في السعودية طيلة العقود الماضية، كانت سببا في "دمار الأمة".
وأوضح أن "اتهام ناقض العهد محمد بن سلمان جماعة الإخوان المسلمين بالإرهاب، وتخويف أوروبا منهم، نوع من أنواع الاستبلاه السياسي، لأن الارهاب خرج من بلاده ومن فتاوى علمائه".
وتابع بأن مشكلة بن سلمان مع الإخوان "أنهم يرون بوجوب التداول السلمي على السلطة، واستحقاق أنواعها عن طريق صناديق الاقتراع، وحرية الشعوب في اختيار من يحكمها، كما جاء مقررا في شريعة الله (وأمرهم شورى بينهم) وهذا لا يناسبه، لأن حكمه ملكي غاصب ومغتصب".
وسرد بشير بن حسن مجموعة فتاوى سعودية رسمية تم اعتمادها طيلة العقود الماضية، وهي: "تكفير تارك الصلاة، وما انجر عنها من فتن!، والحكم على من خالفهم في مفهوم الأسماء والصفات، ولو كان معه الدليل ووافق جماهير العلماء بأنه معطل، ومن أهل البدع الذي يجب التحذير منه وهجره وربما قتله".
وتابع: "تكفيرهم لصدام حسين رحمه الله، وحزبه وعلى ضوء ذلك تجويز الاستعانة بالأمريكان عليه حتى دمرت العراق".
وأضاف: "تشنيعهم على من يرى بجواز كشف الوجه للمراة بدليله، وتحريمهم لقيادة السيارة للنساء، وتحريمهم للانتخابات والتشنيع على من ينادي بها وأنه تشبه بالكفار، وتكفيرهم للديمقراطية ولو كان بنية الشورى، وتحريمهم للمظاهرات السلمية لأنه خروج على ولي الأمر".
وأردف قائلا إن من الفتاوى السعودية التي "دمرت الأمة"، أيضا: "تحريمهم للباس المدني و تشنيعهم على من أسبل سرواله ولو بغير نية الخيلاء، تشنيعهم على من يأخذ من لحيته ولو كان معه الدليل، وغلوهم في مسألة الولاء والبراء، وبث خطاب العنف والكراهية لكل البشر بل احتقارهم والحكم عليهم بأنهم ضالون هالكون إلا من وافقهم على فكرهم، واختزال التوحيد في عقيدتهم وبلادهم مما يوحي بان غيرهم من المسلمين على الشرك، وضيق مفاهيهم لنصوص الشريعة وغياب فقه الواقع واعتبار المقاصد فهم حرفيون ظاهريون بامتياز".
وكان محمد بن سلمان، أدلى بتصريحات أخيرة ضد جماعة الإخوان المسلمين، إذ اعتبر الجماعة أشد خطرا من تنظيمي الدولة، والقاعدة.
..................
انتهى/185