ابنا: هذا ويواجه الشيخ القفاص إجراءات انتقامية متواصلة من إدارة السجن حيث يحرم من الرعاية الطبية اللازمة إضافة إلى حرمانه من ممارسة الشعائر الدينية وخصوصاً صلاة الجماعة التي تم نقله مراراً إلى الحبس الإنفرادي بسبب محاولته الصلاة.
وفي أغسطس 2017 لم يتمكن الشيخ القفاص من الحصول على الراحة في المستشفى أو الاستمرار في الحصول على الرعاية الطبية اللازمة التي لا يمكن أن يحصل عليها داخل الزنازين وذلك بعد إجراء عملية جراحية نقل بعدها إلى السجن مباشرة.
ويعد هذا الإجراء الانتقامي ضمن سلسلة من المضايقات التي يتعرض لها الشيخ القفاص، فقد قبع لأسابيع في السجن الإنفرادي في مايو/أيار الماضي بعد ممارسته الشعائر الدينية داخل السجن.
ويواجه الشيخ عيسى القفاص تهماً على خلفيات سياسية في قضية ما عُرف بـ “قروب البسطة” الذي استهدف معارضين وتعرض القفاص للاختفاء القسري قبل أن تُنشر صوره في الإعلام الرسمي بعد اعتقاله في 5 يناير العام 2016.
وأيدت محاكم النظام في مارس الماضي أحكاماً بالسجن المؤبد على 8 مواطنين وسجن تسعة لمدة خمس عشرة سنة وسجن متهمين لمدة عشر سنوات وتغريمهما مائة ألف دينار وإسقاط الجنسية عن 15 في قضية قروب البسطة.
....................
انتهى/185