وفقاً لما أفادته وکالة أهل البیت (ع) للأنباء ـ ابنا_ أصدرت حركة انصار 14 فبراير البحرينية بيانا تعلن فيه عن رفضها إجراء سباقات "الفورمولا واحد" في البحرين.
واليكم نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: (تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا ۚ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) الآية83 سورة القصص/صدق الله العلي العظيم.
تطالب حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير الإتحاد الدولي للسيارات ومجلس رياضة سباقات السيارات بعدم إجراء سباقات الفورمولا واحد في البحرين والتي من المفترض إجرائها في شهر نيسان/أبريل الجاري ، إذ أن البحرين وبعد سبع سنوات من الثورة الشعبية تعيش حالة من الغليان والرفض الجماهيري للإرهاب والقمع والديكتاتورية الرسمي وما يتعرض له شعب البحرين من إضطهاد وإنتهاكات واسعة لحقوق الإنسان أدت إلى إعتقال أكثر من 6 آلاف من أبناء الشعب في سجون الكيان الخليفي الديكتاتوري.
إن شعبنا في البحرين يتعرض الى حملات قمعية شديدة وشرسة راح ضحيتها العشرات ، ومن العار أن ينظم هذا السباق الدولي في الوقت الذي يعض فيه شعبنا على جراحه ودماء شبابه لازالت تنزف.
إن أجهزة الإرهاب للكيان الخليفي الفاشي تنفذ اليوم وقبيل السباق حملات مداهمات واسعة تهدف الى قمع كل الأصوات الرافضة لهذا السباق وإسكاتها ، وقد تسببت فورملا الدم خلال السنوات الماضية في قتل عدد من شباب شعبنا البحراني ، قدمها الطاغية حمد ونجليه الأصغر سلمان بحر والمجرم ناصر بن حمد كعربون لتحقيق ضمانات لإدارة سباق الفورملا1 بعقده من دون أي إحتجاجات شعبية ، بينما تستمر إدارة السباق في المضي في عقده من دون إكتراث لمشاعر شعب البحرين والإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تواكب هذا السباق.
إن حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير ودعما لبيان القوى الثورية في البحرين والداعي لرفض إجراء فورملا الدم ، المزمع عقده هذا الشهر الجاري ، الى تصعيد الحراك الثوري والمشاركة في الفعاليات الثورية التي ستقام وستكون تحت شعار «أوقفوا فورمولا الإرهاب الخليفيّ» ، وذلك تعبيراً عن رفض هذا السباق الذي يجلب لشعبنا البحراني في كلّ عام المزيد من الظلم والاضطهاد وسفك الدماء وزهق أرواح الأبرياء ، والمزيد من العمليّات الإرهابية الوحشيّة الممنهجة التي تطال معظم المناطق والنشطاء والمحتجّين السلميّين.
يذكر أن سباق "جائزة البحرين الكبرى" ألغي عام 2011 بسبب إندلاع إحتجاجات شعبية واسعة، في 21 فبراير 2011 وفشلت محاولة الاتحاد الدولي للسيارات لاقناع ‘‘مجلس رياضة سباقات السيارات’’ لإعادة السباق في أكتوبرمن ذلك العام.
إن البحرين اليوم ومنذ إندلاع الثورة الشعبية للشعب البحراني في فبراير 2011م ، تعيش أسوأ الحالات السياسية والإقتصادية ، وقد أعلن أزلام الكيان الخليفي عن حالة التردي الإقتصادي والإفلاس ، وهم وعبر إجراء فورملا الدم يسعون لتلميع صورتهم أمام العالم وعلى حساب شعبنا الذي يعيش حالة البؤس والشقاء في ظل الديكتاتورية السوداء لآل خليفة اللئام.
إن آل خليفة وفي الوقت الذي يعيش شعبنا العذاب والشقاء والبؤس بسبب إرهاب آل خليفة الرسمي حيث يعيش الآلاف من أبنائه في أقبية السجون ويتعرضون لأبشع أنواع التعذيب ، وأستشهد خلال الثورة الشعبية أكثر من 300 شهيد ، ناهيك عن الآلاف من الجرحى والمصابين والمعاقين ، فضلا عن المئات من المطاردين والمبعدين ، يجتهدون لتغيير صورتهم المتوحشة ونظامهم البشع الذي إرتكب جرائم القتل والقمع ضد الشعب.
إننا وفِي الوقت الذي ننظر فيه بعين التقدير والاحترام للمنظمة الدولية المنفذة لسباق الفورميلا ، ونظراً للمعطيات السيئة على الأرض وممارسات نظام آل خليفة الإرهابي في قمع الشعب وإضطهاده نطالب الإتحاد الدولي للسيارات لإحترام عوائل وأسر ضحايا القمع الخليفي وإلغاء هذا السباق .
كما نؤكد نحن في حركة أنصار شباب ثورة ١٤ فبراير مساندتنا لدعوى القوى الثورية للتظاهر والخروج الى الشوارع تنديداً بإقامة هذا السباق.
المجد والخلود لشهداء الثورة ..
الخزي والعار لنظام آل خليفة الإرهابي ..
حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
3نيسان/أبريل 2018م
..................
انتهى/185