ابنا: وقال إنه لم يتم محاسبة أي من المسؤولين عن الانتهاكات في ظل انعدام للشفافية والمساءلة.
وفي حديث له ضمن برنامج “للقصة بقية” الذي يعرض على قناة الجزيرة وضمن حلقة عن سجون البحرين، أشار جونز إلى إن بعض المنظمات الغربية تعمل لكشف بعض الخروقات والانتهاكات التي تحدث في سجون البحرين.
ولفت إلى أن البحرين تتعاقد مع شركات بريطانية لإدارة مكاتب السجون، وهذه الشركات تخفي ما يجري في هذه السجون.
وفي السياق، قال جونز إن السلطات البحرينية تنتهج سياسية الإفلات من العقاب، وهو الأمر الذي ساء بشكل كبير منذ انتخاب دونالد ترمب رئيسا للولايات المتحدة ووصول المحافظين إلى السلطة في المملكة المتحدة. وشدد على وجوب الضغط على حكومة البحرين لمساءلة كل من يتحمل مسؤولية هذه الانتهاكات.
وأضاف أن البحرين تعتمد بشكل كبير على علاقاتها مع الخارج، وهي الآن لها علاقات جيدة مع السعودية وكذلك مع بريطانيا، وهما (البحرين والسعودية) تشتريان من بريطانيا والولايات المتحدة، أي أن البحرين لديها ما يمكن وصفه بضوء أخضر للاستمرار في خروقاتها وإساءاتها للشعب البحريني.
وقال جونز إن دولاً كبريطانيا تتحدث عن حقوق الإنسان لكنها تهتم أكثر بجني الأموال من بيع الأسلحة لحكومة البحرين.
..................
انتهى/185