ابنا: وافاد موقع الیوم السابع نقلا عن الماجدى؛ "كنت أدّون كل شيء يقوله المدرب لشقيقى وزملائه، وكنت أحفظ عن ظهر قلب جمله التكتيكية وطريقة وضعه للأقماع فى الملعب".
وعن هذه التجربة قالت الماجدى: "من أصعب الأشياء أن تقوم بتدريب الناشئين، كان من المفروض أن تكون شخصيتى قوية حتى أجارى طباع الناشئين، فعادة الناشئ لا يولى اهتماماً لنصائح الكبار، بل إنهم فى بعض المرات كانوا يضحكون على ما أقوله. لقد علمتنى هذه التجربة قيمة الصبر، وهذا الأمر ساعدنى كثيراً فى مسيرتى التدريبية مع الكبار".
وانخرطت المدربة السودانية فى الدورات التكوينية، لتنال شهادات تدريبية احترافية عدة من قبل الاتحاد المحلى، سواء من قبل الاتحاد السودانى أو الاتحاد الأفريقى، مما مكنها من نيل رخصتى "ج" السودانية والأفريقية وحالياً بصدد نيل شهادة "ب" الأفريقية.
وبحسب "فيفا"، فإن حصول سلمى على هذه الشهادات ونجاحها فى قيادة الفئات السنية للهلال بالإضافة إلى تسجيل نتائج إيجابية، كان دافعاً للعديد من الأندية السودانية إلى طلب ودّ الماجدى.
يشار إلى أن الماجدى صنفت كواحدة من أفضل مئة امرأة فى العالم طبقاً لهيئة الإذاعة البريطانية.
..................
انتهى/185