ابنا: وأدّى هذا التملّص وعدم الإهتمام الذي تبديه الحكومة والمؤسسة العسكرية في ميانمار لإنهاء معاناة اللاجئين الروهينغيا الى تدخل آنطونيو غوتيريس الأمين العام للامم المتحدة الذي خاطب حكومة هذا البلد بالإسراع في حسم ملف الروهينغيا، في حين أنّ قائد الجيش الميانماري أعلن الإثنين أنّ الجالية الروهينغية المسلمة لاصلة لها بالقوميات القاطنة في ميانمار ولا يُعتبر أفرادها رعايا هذا البلد.
علماً بأنّ 700 الف لاجئ روهينغي مسلم يعيشون حالياً في مخيمات على الحدود البنغلادشية فضلاً عن قتل الآلاف منهم خلال الهجوم الذي شنته قوات عسكرية وجماعات بوذائية متطرفة ضدهم في سبتمبر 2017.
..................
انتهى/185