وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : 14 فبراير
الثلاثاء

٢٧ مارس ٢٠١٨

٢:٣٧:٠٥ م
887145

بيان حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة للحرب العدوانية على اليمن

بيان حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة للحرب العدوانية على اليمن وإطلاق سراح المناضل فاضل عباس.

وفقاً لما أفادته وکالة أهل البیت (ع) للأنباء ـ ابنا_ أصدرت حركة انصار 14 فبراير البحرينية بيان بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة للحرب العدوانية على اليمن وإطلاق سراح المناضل فاضل عباس.

واليكم نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى: (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِير) الآية 39 سورة الحج/صدق الله العلي العظيم.

تعلن حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير مرة أخرى عن إدانتها الشديدة للعدوان الصهيوأمريكي السعودي الإماراتي على اليمن ، وتعلن مرة أخرى عن وقوفها الى جانب الشعب اليمني المسلم العظيم ، وحكومة الإنقاذ الوطني في صنعاء بقيادة فخامة رئيس الوزراء عبد العزيز بن حبتور وفخامة رئيس المجلس السياسي ورئيس الجمهورية السيد صالح علي الصماد ، ودعمها الكامل للقوات المسلحة اليمنية واللجان الشعبية وحركة أنصار الله وقائدها الفذ والحكيم السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.

مدة محكوميته بسبب تغريدة على تويتر ندد بالعدوان الصيوأمريكي السعودي الإماراتي الغاشم على اليمن.

كما وإننا نرى بأن الحرب العدوانية على اليمن قد كشفت القناع عن الوجه القبيح للشيطان الأكبر أمريكا وحلفائها الأوربيين والكيان الصهيوني ، الذين وقفوا مع الحكم الديكتاتوري السعودي والإماراتي في حربهم الظالمة على اليمن ، وإن هذه القوى الكبرى الشريرة هي شريكة مباشرة في جرائم الحرب ومجازر الإبادة للشعب اليمني ، ولابد من محاكمة أنظمة ورؤساء هذه الدول الإستكبارية ، التي تدعي حمايتها لحقوق الإنسان ، بينما تدعم النظام السعودي والإماراتي بمدهم بأحدث أنواع الأسلحة الفتاكة والمحرمة دوليا ً من أجل قتل الشعب اليمني المظلوم.

إن ما يعانيه الشعب اليمني المسلم العظيم البطل والمقاوم من مختلف أنواع الدمار والأمراض والأوبئة والفقر تتحملها القوى الإستكبارية الكبرى ، وحكام السعودية والإماراتيين الذين لا زالوا يوغلوا في ظلم الشعب اليمني وسفك دمائه وتفقيره وتجويعه وإحتلال أراضيه ودعم القوى التكفيرية من القاعدة وداعش من أجل تقطيع اليمن الى دويلات متناحرة ، وبأوامر من الشيطان الأكبر أمريكا والإستعمار العجوز بريطانيا والقوى الإمبريالية الأخرى.

إن الشعب اليمني وبعد ثلاث سنوات من العدوان أصبح أقوى وأصلب عوداً ، وأصبح الجيش اليمني واللجان الشعبية أقوى من قبل عام 2011م ، فها نحن نرى القوات المسلحة اليمنية والقوى الصاروخية في الجيش اليمني الباسل قد طورت من أسلحتها الإستراتيجية ، وأصبحت تعتمد على نفسها في صناعة مختلف أنواع الأسلحة والصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى والباليستية وتطويرها وتطوير مستوى مداها ليصل الى الرياض وسائر المؤسسات الحيوية والإستراتيجية السعودية والإماراتية ،وقد أثلجت صدورنا وصدور جماهير الأمة العربية والإسلامية وجبهة المقاومة بإطلاق "حركة أنصار الله" الحوثية فجر الإثنين سبعة صواريخ باليستية بعيدة المدى ، ثلاثة منها على الرياض ، وآخر باتجاه مدينة خميس مشيط التي تضم قاعدة عسكرية ضخمة، وثالثاً نحو مدينة نجران الجنوبية، وإثنين إستهدفا مدينة جيزان المحاذية للحدود اليمنية.

وجاء إطلاق هذه الصواريخ السبعة في تزامن محسوب بعناية بعد خطاب ألقاه قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، زعيم الحركة بمناسبة "ثلاثة أعوام من الصمود الأسطوري في مواجهة العدوان الصهيوأمريكي ودخوله عامه الرابع"، متعهداً بمفاجآت عسكرية جديدة في المستقبل القريب، وعزز هذه الخطوة بالدعوة إلى مهرجان سياسي ضخم أقيم في ميدان السبعين وسط العاصمة صنعاء شارك فيه مئات الآلاف من أنصار الحركة رفعوا صوره وشعارات تتحدث عن التضحيات في مواجهة العدوان والإصرار على الصمود حتى تحقيق النصر على قوى العدوان.

إن السنة الرابعة للعدوان السعودي الإماراتي الصهيوأمريكي ستشهد إنتصارات عظيمة للشعب اليمني وقواته المسلحة ولجانه الثورية على قوى العدوان ، وسيدحرون العدوان الغاشم على بلدهم ، ونتمنى بإذن الله سقوط النظام السعودي والإماراتي وتحرير كامل التراب اليمني وتحرير الجنوب وسائر المحافظات الجنوبية والجزر اليمنية المحتلة من قوى الإحتلال والعدوان السعودي والإماراتي ، ونتمنى أن ينتصر الشعب اليمني على القوى التكفيرية من القاعدة وداعش وأدواتهم وزمرهم الإرهابية ، ويؤسس لنظام سياسي ديمقراطي تعددي مستقل بعيداً عن الهيمنة الإستكبارية الشيطانية التي تقف ورائها أمريكا وبريطانيا وفرنسا والكيان الصهيوني وسائر القوى المستكبرة والإمبريالية في العالم.

كما أن إنطلاق المسيرات والمظاهرات المليونية في ساحة السبعين في صنعاء وسائر المحافظات اليمنية في الذكرى السنوية الثالثة للعدوان الغاشم على اليمن، وإلتفاف الشعب حول قيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وقيادة حكومة الإنقاذ دليل واضح على أن الشعب اليمني يرفض العدوان الصهيوأمريكي والإحتلال السعودي الإماراتي لأراضيه ، وعلى الرغم من الحصار من الجو والبحر والتفقير المستمر ، إلا أنه لا زال متمسكاً بقيادته الحكيمة ومتمسكاً بحكومتة الثورية في صنعاء.

وإننا على يقين بإنتصار الشعب اليمني على قوى العدوان ، وإنتصار شعبنا البحراني على النظام الديكتاتوري الخليفي الفاشي الحاكم في المنامة ، وإن الله سوف ينصر المستضعفين على المستكبرين.
كما وتبارك حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير الإفراج عن أمين عام التجمع الوحدوي السابق الأستاذ المناضل والمجاهد البطل والكبير المحبوب فاضل عباس بعد إنقضاء محكوميته الظالمة في تغريدة الحرب في اليمن.

وتعلن الحركة عن وقوفها الكامل المساند لمواقف الأستاذ فاضل عباس النضالية من القضايا العربية والإسلامية ، حيث ستبقى مواقفه المبدئية التاريخية خلال ثورة 14 فبراير211م  وما بعدها مناراً للمناضلين والمجاهدين الذين سيتخذون من مواقفه الثورية نبراساً لإستمرارهم وإستقامتهم في طريق الحرية والكرامة ضد الظلم والإستبداد والديكتاتورية الخليفية ، ونبراساً من أجل الإستمرار على طريق المقاومة والدفاع عن محور الممانعة والتصدي لمحور التطبيع مع الكيان الصهيوني.

هذا وقد أفرجت سلطات الكيان الخليفي الغازي والمحتل للبحرين يوم الإثنين 26 مارس/آذار 2018م عن الأمين العام السابق لجمعيّة التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ الوحدويّ «فاضل عبّاس»، بعد إنقضاء محكوميته الظالمة بالسجن لمدة 3 سنوات، بسبب تغريدة ترفض الحرب العدوانية والظالمة على اليمن.

وكانت سلطات الكيان الخليفي الغازي والمحتل قد إعتقلت الأستاذ المناضل والمجاهد الكبير فاضل عبّاس مطلع أبريل/ نيسان 2015م على خلفيّة تغريدات له تنتقد العدوان الهمجيّ الصهيوأمريكي على اليمن، فيما أصدرت المحكمة الخليفية الكبرى الجنائيّة الرابعة الصورية في يونيو/ حزيران 2015 حكمًا عليه بالسجن لمدة خمس سنوات بعد إدانته بتهمة «نشر إشاعات وأخبار كاذبة في زمن الحرب» وذلك على خلفيّة تغريدات له تنتقد العدوان السعوديّ والإماراتي والتحالف الدولي الظالم ومشاركة الحكم الخليفي الفاشي في الحرب على اليمن، إلاّ أنّ محكمة الاستئناف أصدرت في أكتوبر/ تشرين الأول 2016 قراراً بتعديل عقوبة السجن إلى 3 سنوات بدلا من 5 سنوات، وهو ما أيدته محكمة التمييز الخليفية الصورية في جلسة الأول من يونيو/حزيران 2017م.

الجدير بالذكر بأن العديد من المنظمات الحقوقية والسياسية في البحرين والعالم العربي والإسلامي قد طالبت الكيان الخليفي الغاصب للسلطة بإطلاق سراح الأستاذ فاضل عبّاس، وإسقاط التهم المنسوبة له، بإعتباره معتقل رأيٍ عبّر عن رأيه السياسيّ والإنسانيّ في إدانة العدوان العسكريّ الظالم على شعب اليمن، مؤكدين أن إعتقال المناضل فاضل عبّاس هو إدانة للكيان الخليفي الذي إستمر في تكميم وخنق أصوات المعارضين السياسيين والحقوقيين في التعبير السلميّ عن رأيهم، وإستهداف أي مواطن يُعبّر عن رأيه في إستنكار ما يحصل من عدوان ظالم وسافرعلى اليمن.

حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
27 آذار/مارس 2018م

.................

انتهى/185