ابنا: وقال طفل روهينغي لاجئ: أنا من كراوك برانج بميانمار. دخل الجيش قريتنا أثناء الليل وذبح أبي وأمي قتلوهم بالسكين وأخواتي في عداد المفقودين. لقد وصلت إلى هنا مع عدد من القرويين
وقال فتى لاجئ آخر: قريتي هي كراوك برانج في ميانمار. الجيش ذبح والديّ اخواني واخواتي هربوا لا اعرف اين هم انا هربت مع اناس الى هنا ولا اعرف اي شئ عنهم حتى الان.
هؤلا الايتام والكثيرون غيرهم عاشوا الماساة نفسها مع ذويهم في ولاية راخين على يد جيش ميانمار الذي قتل وشرد الالاف من اقلية الروهينغا المسلمة.
مولانا محمد رفق رئيس المدرسة الإسلامية: جميعهم ليس لديهم أب ولا أم، انهم طلبة ايتام يقيمون هنا في دار الأيتام ويتعلمون العربية ويحفظون القران.
المدرسة الاسلامية في هذا المخيم كانت طوق النجاة الذي انقذ هؤلاء الاطفال على اختلاف اعمارهم من ظروف معيشية متردية جعلت الكثيرين منهم صيدا سهلا لشبكات الاتجار بالبشر بمختلف أنواعها.. وكانت الملجأ والمأوى الذي لملم ولو قليلا جراحهم ووفر لهم أجواء سليمة اقل ما يمكن القول عنها انها انتشلتهم بعيدا عن دائرة اتاحت امكانية استغلال الاطفال في مخيمات بنغلاديش.
..................
انتهى/185