ابنا: وقال النشطاء إن المعتقلين يتعرضون لحملة مضايقات واستخدام أساليب التعذيب، حيث يتم الهجوم على المباني ليلاً والتعمد الصعود على أجسادهم كما تم مصادرة حاجياتهم وأغراضهم الشخصية.
كما ذكر النشطاء على تويتر أن بعض معتقلي الرأي في سجن جو يُحرمون من الاتصال بأهاليهم ومن النزول إلى الساحة الخارجية للسجن بسبب إقامة الشعائر الدينية والاحتفال بمولد السيدة فاطمة الزهراء “ع”.
وأشار النشطاء إلى أنه يتم مضايقة المعتقلين وحرمانهم من النوم بسبب التفتيش طوال الليل والذي يمتد حتى الصباح، أضف إلى استخدام الألفاظ النابية والبذيئة بحقهم وضرب الابواب بقوه والتهديد والوعيد.
وتمنع إدارة سجن جو المركزي إقامة الشعائر الدينية بما فيها صلاة الجماعة أو إقامة شعائر الطائفة الشيعية ما دفع العديد من الدول والمنظمات لانتقاد هذه الممارسات غير القانونية.
يذكر، أن سجن جو المركزي يعد من أسوأ السجون التي يواجه فيها السجناء أشكال متعددة من التعذيب وسوء المعاملة، وترى المعارضة ومنظمات حقوقية محلية ودولية إن السلطات الأمنية تحاول من خلال التضييق وسوء المعاملة الانتقام من سجناء الرأي لمطالبتهم بالتحول نحو الديمقراطية.
..................
انتهى/185