ابنا: قال الامین العام للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الاسلامية وعضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) الشيخ محسن الاراكي ان محبة الرسول (ص) واهل بيته تتمثل بوحدة هذه الامة شيعة وسنة وان النبي الاعظم (ص) ادى رسالته في هذا المجال وعانى الكثير في هذا المسيرة المباركة .
جاء ذلك خلال كلمة لآية الله الاراكي في الملتقى الكبير للسادات الاشراف في قاعة مؤتمرات القمة بطهران وبحضر عدد غفير من السادات الاشراف السنة والشيعة من كافة انحاء ايران وبعض الدول الاقليمية ، مشيرا الى مسؤولية السادات في ظروفنا الراهنة بترسيخ ثقافة التقريب والوحدة الاسلامية وتحقق الوئام والمحبة والتضامن بين كافة الطوائف الاسلامية في جميع انحاء العالم الاسلامي .
واشار سماحة الامين العام الى ما دعانا اليه الرسول الاكرم محمد (ص) من محبة اهل البيت (ع) والمودة لذي القربي بان الهدف منه هو الحفاظ على الرسالة النبوية واهدافها وان تبقى هذه الرسالة حية في جميع الازمان والعصور .
واکد الشيخ الاراكي ان جميع اعمال الرسول (ص) وسيرته المباركة يجب ان تكون قدوة لكل اتباع الرسالة المحمدية لان كل حركاته المباركة كانت تمثل وتجسد الرسالة الالاهية والاهداف التي بعث من اجلها .
ولفت سماحة الامين العام لمجمع التقريب على ضرورة ان يكون جميع اعمال وممارسات ابناء الرسول (ص) واتباعه تجسد الهوية الاسلامية متجنبين سائر الانتماءات .
وعند اشارته الى شخصية فاطمة الزهراء (س) بمناسبة ميلادها المبارك قال الشيخ الاراكي ان الصديقة الزهراء ليست فقط افضل نساء العالمين بل كانت تمثل وتجسد الهوية الاسلامية وانها ام هذه الامة وان محبتها تمثل هويتنا الاسلامية وهي ضمان تآلفنا مع بعض وضمان وحدتنا الاسلامية .
وفي سياق ضرورة التأكيد على وحدة الامة الاسلامية بكل مذاهبها وطوائفها اشار الى مخططات الاعداء التفريقية والفتنوية بان هذه المحاولات والمساعي صدرت من اي جهة واي مذهب لا يعتبر من اتباع الرسول (ص) ولا يمثل الهوية الاسلامية .
......
انتهى / 278
المصدر : وكالة تنا للأنباء
الجمعة
٩ مارس ٢٠١٨
٥:٣٥:٠٥ م
885061
آية الله الاراكي : هدف محبة اهل البيت (ع) ومودة ذي القربي الحفاظ على الرسالة وبقائها على مدى العصور
قال عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) الشيخ محسن الاراكي ان محبة الرسول (ص) واهل بيته تتمثل بوحدة هذه الامة شيعة وسنة وان النبي الاعظم (ص) ادى رسالته في هذا المجال وعانى الكثير في هذا المسيرة المباركة .