ابنا: وقال المعهد في تقرير بعنوان "المقاتلون الأجانب في ليبيا: التداعيات على إفريقيا وأوروبا " (نشره يوم 21 فيفري 2018) "كما هو الحال مع الرجال (التونسيين)، جاءت أكبر وحدة (300 امرأة) من تونس، في حين أنحدر القسم الآخر من أستراليا والتشاد ومصر وإريتريا والمغرب والنيجر وبلدان أخرى".
وأضاف المعهد على غرار سوريا، تم استخدام معظم هؤلاء النساء للزواج أو لتربية الأطفال للجيل المقبل من المقاتلين، ولكن، تمّ أيضاً تدريب بعضهن على القتال.
ولفت إلى أن "أحد التوجهات الفريدة في ليبيا، كان المشاركةَ الكبيرة للمقاتلات (النساء)، التي بدأت (منذ) عام 2014".
وحسب تقرير معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، فإن ما يصل إلى 3500 مقاتل أجنبي من 41 دولة دخلوا إلى ليبيا خلال السنوات السبع الأخيرة، مما حوّلها اليوم إلى "رابع أكبر حشد للمقاتلين في التاريخ الإرهابي بعد الحرب في سوريا، و افغانستان في الثمانينات، وحرب العراق عام 2003".
وأضاف التقرير أن أول دفعة من الإرهابيين الأجانب دخلت إلى ليبيا في مارس 2011 بهدف "محاربة نظام القذافي"، وأن تدفّقهم نحو هذا البلد شهد ارتفاعا منذ ربيع عام 2014.
كما ذكر المعهد أن الإرهابيين الذين تدفقوا على ليبيا أصبحوا "ضالعين بعمق" في عمليات إرهابية تمّ تنفيذها في "الخارج" في إشارة إلى دول مجاورة لليبيا وخصوصا تونس ومصر.
ونبّه إلى أن "المقاتلين الأجانب الذين ينتقلون من ليبيا وإليها، يمثلون مخاطر كبيرة على بلدان أخرى، ومن بينها إمكانية تنفيذ العائدين عمليات" إرهابية يتمّ "التخطيط لها عن بعد" أي انطلاقا من ليبيا.
..................
انتهى/185