وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : اللؤلؤة
الأحد

٤ مارس ٢٠١٨

١٢:٣٦:١٥ م
884360

بيان تونسي للتضامن مع الحراك الشعبي في البحرين

أصدر مركز محمد براهمي للسلم و التضامن بياناً تونسياً للتضامن مع الحراك الشعبي المطالب بالتحول الديمقراطي في البحرين وذلك بعد ندوة حقوقية عُقدت في العاصمة تونس تحت عنوان: “البحرين..سبع سنوات من الثورة المنسية”.

ابنا: دعت النائبة التونسية مباركة براهمي إلى التضامن والوقوف مع شعب البحرين في مطالبه المُحقة، وذكرت في مداخلتها في الندوة أن الإعلام الرسمي العربي يتغاضى عن ثورة البحرين والانتهاكات الجسيمة فيها، مشددة على ضرورة فتح ملف البحرين من جديد في تونس التي هي حضن الثوار وأصحاب الحق.

واستذكرت براهمي استدعاء الجيش السعودي والإماراتي لسحق ثورة البحرين والقضاء عليها في مهدها وقالت “أنا أتألم وأخجل كثيرا من شعب البحرين لتخلينا عن قضيته بشكل كبير”.

من جهته، قال مدير منظمة العفو الدولية في تونس لطفي عزوز إن البحرين فشلت في تنفيذ التزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان، وأضاف بأن “حكومة البحرين تراجعت عن تعهداتها بتنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل وتوصيات تقرير اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق”.

وقال إن “حكومة البحرين تمارس تمييزا طائفياً وعنصرياً ضد المواطنين الشيعة”، وإنها فشلت في تمليع صورتها أمام المجتمع الدولي كما فشلت في ترويجها ووصمها للمعارضة الوطنية بالإرهاب.

واعتبر عزوز أن “منع سلطات البحرين للحقوقيين من المشاركة في أعمال مجلس حقوق الإنسان يشكل بحد ذاته فضيحة لها”.

فيما وصف الحقوقي التونسي زهير مخلوف النظام البحريني بنظام الفصل العنصري، وقال إن النظام البحريني هو نظام قمعي كما تكشف الأرقام وقال إن “النظام الذي وصل إلى حد قتل الأطفال في الشوارع لا يمكن تصنيفه إلا نظاماً قمعياً”.

وتطرق مخلوف إلى حظر نشاط الجمعيات السياسية المعارضة واستمرار استهداف الرموز، كما تطرق في مداخلته إلى غياب الحياة السياسية في البحرين إضافة إلى تزوير العملية الإنتخابية عبر دوائر غير عادلة.

................

انتهى/185