ابنا: في رسالة وجهها الراشد في الذكرى السنوية السابعة لانطلاق الحراك الشعبي أكد أن فعاليات هذه السنة قد فاجئت الجميع بالحجم الجماهيري الكبير، حيث أن الشعب بأكمله «خرج للمطالبة بالحرية والعدالة والديمقراطية، وكان الحضور الكبير والفاعل مفاجئةً مدويةً».
وأشار الراشد إلى أن هناك توجٌّه للحكومة في تمرير تسوياتٍ لطيّ صفحة المطالبات والدماء التي أريقت، لكنَّ الحضور الكبير في الميادين أفشل هذه الجهود، «وذكّرنا بالاستفتاء الشعبي الذي ما زال دويّهُ يخيف النظام والغرب، وجميع الذين يراهنون على إرجاع وإخضاع الشعب بالعصا والقمع»، وحيّا هذه الروح، ودعا إلى تكثيف هذا الحضور في المناسبات القادمة.
ولفت الراشد إلى أن هذا التفاعل الجماهيري في الذكرى السابعة للثورة أسقط «كل الرهانات على الانتخابات الصورية القادمة وأنهاها بلا رجعة»، مشددًا على أن المطلوب «أن نكون على مستوى التحدي، وأن نتمسك بالشعارات التي رُفعت في المشاركات والفعاليات، والتي أكَّدت على ثبات الثورة خصوصًا أن هناك دماء بُذلت في سبيلها.
وشدَّد القيادي في تيار العمل الإسلامي على أننا «لن نتهادن مع الذين يريدون شرعنة النظام الذي سفك الدماء وانتهك الأعراض، وسنقول للخائن بأنه خائن وللمجرم بأنه مجرم».
وختم الراشد رسالته بدعوة ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير وجميع اللجان الثورية أن يستعدوا للبرامج الثورية، والتي سوف «نجابه بها الانتخابات التي تريد إركاعنا، فنحن شعبٌ عصيٌّ على الركوع لآل خليفة».
..................
انتهى/185