ابنا: قد نظمت المظاهرة منظمة "مراهقون من أجل إصلاح قوانين السلاح"، التي شكلها عدد من طلاب المدارس الثانوية في العاصمة الأميركية واشنطن في أعقاب هجوم فلوريدا.
وقرأ المتظاهرون أسماء أشخاص قتلوا في عمليات إطلاق نار في المدارس منذ عام 1999، وطالبوا الحكومة والكونغرس باتخاذ إجراءات فورية لتغيير قوانين حمل السلاح في الولايات المتحدة.
كما شملت المظاهرة استلقاء الطلاب على الأرض لمدة ثلاث دقائق أمام البيت الأبيض تمثيلا للضحايا الذين سقطوا جراء أحداث عنف السلاح. وجاء هذا التحرك بالتزامن مع زيارة يجريها الرئيس دونالد ترمب لفلوريدا.
ورفع المتظاهرون الأعلام الأميركية إلى جانب لافتات كتبت عليها عبارة "الدور عليّ"، في إشارة إلى أن حوادث إطلاق النار قد تستهدفهم.
واحتج الطلاب المتظاهرون على الجمعية الأميركية الوطنية للبنادق باعتبار أنها الراعي الرسمي للأسلحة الشخصية في الولايات المتحدة، مطالبين الكونغرس بسن تشريع حول تشديد السيطرة على الأسلحة.
وفي سياق التحركات للضغط من أجل تغيير قوانين حيازة السلاح، أعلن طلاب ناجون من حادثة إطلاق النار في مدرسة في باركلاند بولاية فلوريدا يوم الأحد الماضي عزمهم تنظيم مسيرة في واشنطن من أجل دفع المشرعين الأميركيين إلى تعديل القوانين التي تجعل الأسلحة النارية متاحة وسهلة الاقتناء.
وأعلنت مجموعة من الطلاب أن المظاهرة التي تحمل عنوان "مسيرة من أجل أرواحنا" ستقام في 24 مارس/آذار المقبل، وستتزامن مع مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد، متعهدين بجعل حادثة إطلاق النار يوم الأربعاء الماضي نقطة تحول في النقاش الذي تشهده الولايات المتحدة حول الحد من انتشار الأسلحة.
وكان المئات من تلاميذ المدارس تظاهروا في شوارع فورت لودرديل -وهي مدينة تقع على بعد ثلاثين كيلومترا جنوبي موقع إطلاق النار الأسبوع الماضي- للمطالبة بقوانين صارمة بشأن الأسلحة.
وأعلنت وسائل أميركية -السبت الماضي- أن نيكولاس كروز المراهق المتهم بارتكاب الحادث المذكور، خضع لتحقيقات من قبل الشرطة ومسؤولي الولاية عام 2016.
................
انتهى/185