ابنا: أهالي البلدة انطلقوا في تظاهرة رفعوا خلالها صور الشهداء الأربعة وشعارات ثورية دعت إلى الثأر من القتلة، وانتهت التظاهرات باندلاع اشتباكات شديدة بدع أن عمدت القوات إلى قمع المتظاهرين، فيما شوهد الأهالي وهم يواجهون القمع برفع صور الشهداء والهتافات الداعية إلى إسقاط النظام الخليفي.
وخرجت تظاهرات مماثلة في عدد من البلدات ومنها بلدات الديه، سترة، نويدرات، بوري، المعامير وغيرها.
وحيّى المواطنون الشهداء وحملوا النظام الخليفي مسؤولية الجريمة بقتلهم حيث كانوا ملاحقين من قبل الأجهزة الخليفية بسبب دورهم في الأنشطة المعارضة والمشاركة في الاحتجاجات الشعبية.
وجاءت هذه التظاهرات في سياق متزامن مع الفعاليات الشعبية لإحياء ذكرى شهداء الخميس الدامي في العام ٢٠١١م بعد أن هاجمت القوات الخليفية المعتصمين فجرا في دوار اللؤلؤة، وحملت تظاهرة منطقة سترة الشعار الذي ساد بعد هذه الجريمة وهو “من بعد الخميس أنهينا الكلام.. الشعب يريد إسقاط النظام”.
وبالتزامن مع التظاهرات، نفذت المجموعات الشبابية سلسلة من الاحتجاجات الميدانية تعبيرا عن إدانة الجريمة الجديدة، حيث قطع المحتجون الشوارع العامة بالإطارات المشتعلة، فيما وقعت اشتباكات حامية في عدد من المحاور، ومنها محور بلدتي أبوصيبع والشاخورة، حيث استعمل الشبان الأدوات المحلية في ردع قوات المرتزقة التي أطلقت أسلحة القمع المختلفة، ومنها الرصاص الإنشطاري، حيث تم رصد عدد من الإصابات في صفوف الشبان المحتجين.
.................
انتهى/185