ابنا: أكد رونالدو في بيان نشرته اليوم منظمة: "أنقذوا الأطفال، من الصعب، كأب، أن أرى أزمة اللاجئين الروهينغا، وخصوصاً ما يؤثر على الأطفال والقصر، الذين يحتاجون عنايتنا ودعمنا".
وذكر اللاعب البرتغالي الدولي أن "لديه أربعة أبناء وأنه سيفعل أي شئ من أجلهم"، مطالباً بمساعدة القصر من تلك الأقلية المسلمة الذين لجأوا إلى بنغلاديش أيضاً.
ونشر رونالدو عبر حساباته بجميع مواقع التواصل صورة لأب من الروهينغا يحمل على ذراعه ابنه الرضيع البالغ عاماً واحداً فقط، وأخرى له هو شخصياً محاطاً بأبنائه مصحوبتين بتعليق يقول "عالم واحد نحب فيه جميعا أبناءنا.. رجاء ساعدوا لاجئي الروهينغا".
كما أعلن اللاعب الشهير عن تبرعه بمبلغ لم يكشف عنه من أجل أطفال الروهينغا، كي يكون لهم "مكان آمن للعب وممارسة الحياة الاجتماعية والتعافي وأن يعودوا أطفالاً مرة أخرى"، وفقاً لبيان المنظمة.
وتابع رونالدو في البيان: "تجربة اللعب في سن الطفولة عالمية"، مؤكداً أن لديه ذكريات كثيرة حين كان صغيراً وأنه استمتع بلعب كرة القدم، وأضاف: "أتمنى أن يتمكن أطفال الروهينغا من الاحساس بنفس السعادة".
يذكر أن حوالي 688 ألف من الروهينغا، أكثر من نصفهم سيدات وأطفال، وصلوا لمخيمات اللاجئين في بنغلاديش خلال الأشهر الخمسة الأخيرة هرباً من العنف الدائر ضدهم في ميانمار، إذ تشير أصابع الاتهام لقوات الجيش هناك لارتكاب عمليات تطهير عرقي، وخروقات لحقوق الانسان ضد هذه الأقلية المسلمة.
ودائماً ما تكرر منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الأخرى إدانتها لما تراها أدلة واضحة بخصوص الانتهاكات، بينما وصفت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ما يحدث في البلد الآسيوي للروهينغا بأنه تطهير عرقي، وأن هناك حوادث إبادة جماعية.
.................
انتهى/185