ابنا: قالت الرابطةُ في بيانٍ لها «أن انتفاضة الشعب البحريني كانت وما زالت رافضةً للاستبداد، وحكم العبودية والوحشية والارتهان للخارج، التي تمثله عائلة آل خليفة الفاسدة العميلة، وسيطرة آل سعود وفكرهم التكفيري على البلاد، حيث نشروا الفساد، وظلموا العباد، وأغلقوا المساجد، واعتقلوا رجال الدين، وأسقطوا الجنسية عن رموز علماء البحرين، وأودعوا أبناءه الشرفاء الأحرار السجون والمعتقلات».
وأدانت الرابطة «صمت وتواطئ ومتاجرة ما يسمى بمنظمات المجتمع الدولي، التي كانت وما زالت غطاءً لكل الانتهاكات السافرة، لحقوق الإنسان في شعوبنا المضطهدة»، كما أدانت ما وصفته بالأعمال الإجرامية التي يقوم بها نظام البحرين والسعودية، في خدمة المشاريع الاستعمارية، والهيمنة الأمريكية الصهيونية على المنطقة، ونهب خيراتها، وثرواتها، واستعباد شعوبها، على حد تعبيرها.
وجددت الرابطة على المطالبة «بوقف جرائم النظام البحريني بحق علماء وشعب البحرين الشقيق، وعلى رأسهم الشيخ عيسى قاسم، والشيخ علي سلمان، وغيرهم من العلماء والمفكرين، والأحرار الذين أودعوا السجون، ويتعرضون لأبشع الانتهاكات».
ودعا علماء اليمن كافة العلماء والشرفاء والأحرار في العالم الإسلامي إلى التضامن مع شعب البحرين الشقيق، ورفع الصوت عاليًا في وجه هذا «النظام المستبد الجائر على شعبه».
.................
انتهى/185