ولايتي يؤكد على سياسة التعاون المتبادل لإيران مع جميع دول المنطقة كسياسة مبدئية لها

ابنا: أكد مستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية وعضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) علي أكبر ولايتي، اليوم الاربعاء، ان السياسة المبدئية للجمهورية الاسلامية الايرانية قائمة على التعاون المتبادل مع جميع دول المنطقة بغية ارساء الاستقرار.

وقال علي اكبر ولايتي خلال استقبال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الاوروبي ديفيد مك اليستر، ان السياسة المبدئية للجمهورية الاسلامية الايرانية في منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا والشرق الاوسط قائمة على التعاون المتبادل مع جميع دول المنطقة بغية ارساء الاستقرار والامن والسلام الدائم ومعارضة أي تدخل أجنبي.

واضاف، ان علاقات الجمهورية الاسلامية الايرانية قائمة دائماً على اساس التعاون واقامة العلاقات الوثيقة، ولدينا تعاون من اجل ارساء الاستقرار مع دول الجوار والمنطقة التي تشكل الدول الاسلامية جزءا رئيسيا منها سوى روسيا وارمينيا، وهناك علاقات ودية وزيارات كثيرة بين دول المنطقة والجمهورية الاسلامية الايرانية.

وحول مستجدات العراق وسوريا، قال ولايتي، ان التطورات الاخيرة في المنطقة مهمة جدا وتواجد ايران في العراق وسوريا جاء بدعوة من الحكومتين الشرعيتين في هاتين الدولتين، ومن دون شك لولا مقاومة ووقوف ايران الى جانب الشعوب المظلومة في المنطقة لكان يجب ان نشاهد تواجد واستمرار داعش والارهاب الذي كان خطره كبيرا على العالم، ولاحظنا أمثلة على تلك الجرائم في دول مختلفة ومنها الدول الاوروبية، تواجدنا في تلك الدول بدعوة من الحكومات الشرعية من اجل مواجهة داعش ونحن لبينا الدعوة.

وأضاف، لولا مقاومة وصمود الجمهورية الاسلامية الايرانية ومحور المقاومة لكانت بغداد ودمشق تخضع لسيطرة داعش بكل تأكيد، نحن بذلنا جهودنا لدعم تلك الحكومات الشرعية ، معربا عن سعادته لتحسن الاوضاع في العراق.

ونوه مستشار قائد الثورة الاسلامية الى دور اوروبا في تسوية القضايا والنزاعات الدولية والاقليمية، مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لديها تجارب قيمة وعلى الدول الاوروبية ان يكون لها سياسات اكثر استقلالية.
......
انتهى / 278