ابنا: ذكر الحية في تصريح وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه، أن الوفد بحث خلال اللقاء أربعة ملفات بالبحث المعمق وهي التطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية والأوضاع الانسانية في قطاع غزة وملف المصالحة إلى جانب العلاقة الثنائية على المستوى السياسي والأمني.
وأشار إلى أن وفد الحركة الذي يضم إلى جانبه وهنية كلا من القياديين فتحي حماد وروحي مشتهى المخاطر التي تمر بالقضية الفلسطينية بظل قرارات الإدارة الامريكية المتعلقة بالقدس واللاجئين.
وأكد رفض مساس أمريكا بحقوق وثوابت الشعب الفلسطيني وكذلك رفض كل الحلول التي تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني.
وأوضح الحية إلى أن اللقاء بحث باستفاضة ظروف قطاع غزة والآلام والصعاب الخطيرة التي وصلت إلى مراحل متفجرة لاسيما مع وصول الأوضاع الصحية والبيئية إلى شفا الانهيار.
ونبه إلى أن وفد حماس جدد التأكيد على ضرورة إنهاء ازمة معبر رفح بشكل كامل والعمل بكل جهد ممكن لإنهاء معاناة المواطنين الصعبة وتحسين الاوضاع الحياتية والانسانية والاقتصادية .
وأشار القيادي في حماس إلى أنه دار نقاش صريح حول العلاقة الثنائية بين الجانبين، إذ أكد الوفد على موقف حركته الثابت من حماية الأمن القومي المصري فهو بعد عربي وفلسطيني وتأمين الحدود الفلسطينية المصرية لكي لا تستغل بالأضرار بأمننا الفلسطيني والمصري.
كما بين أنه جرى بحث معمق لملف المصالحة، حيث أكدت حماس ضرورة المضي قدمًا بهذا المسار وعدم الاستسلام لأي تعثر أو معيقات، وضرورة أن تستأنف مصر دورها الراعي والمتابع لتنفيذها.
ونقل عن الوزير المصري تأكيده وقوف مصر إلى جانب الشعب الفلسطيني بإقامة دولته وعاصمتها القدس واعادة اللاجئين، وجانب القطاع باعتبار حل هذه الأزمات جزء من الأمن القومي المصري.
كما وعد كامل بالعمل على فتح معبر رفح بشكل طبيعي خلال المرحلة المقبلة.
وغادر وفد قيادي رفيع في حماس قطاع غزة إلى القاهرة عبر معبر رفح البري صباح الجمعة الماضية.
وقالت حماس: "إن الزيارة تأتي ضمن ترتيبات مسبقة وبإطار جهودها للتشاور مع مصر للتخفيف عن أهل غزة وفكفكة أزماته المختلفة والتي أوصلت القطاع لحافة الهاوية".
..................
انتهى/185