ابنا: قد قمعت السلطات الخليفية اعتصاماً في الدراز في شهر مايو من العام الماضي، بعد مصادرة السلطات جنسية قاسم ومحاكمته بتهم كيدية تستهدف أموال الخمس.
وأقامت المرتزقة إقامة جبرية على قاسم منذ قمع الاعتصام في محيط منزله، وقد تعرض أكبر شخصية دينية لانتكاسات صحية، ماطلت السلطة في البدء بعلاجه، ألا أن الحراك الشعبي والضغط الخارجي أحرج النظام، ودفعه لمعالجة قاسم في أحد المستشفيات.
وتزايد الحراك الشعبي ضد النظام الخليفي بعد استهداف الشيخ عيسى قاسم، وعبرت قوى سياسية عن صعوبة التفاهم مع السلطات الخليفية، حيث استهدفت جميع القوى وأغلقت كل الجمعيات المعارضة، فيما تواصل قمعها بوحشية ضد المواطنين في بلداتهم.
.................
انتهى/185