وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : منامة بوست
الثلاثاء

١٣ فبراير ٢٠١٨

٩:٤٦:١١ ص
881759

المعارضةُ البحرينيةِ في بريطانيا تُنظِّمُ مَعرِضاً للصورِ ومهرجاناً خطابياً بمناسبة ذكرة ثورة 14 فبراير

نظَّمَ تَكتلُ المعارضةِ البحرينية في بريطانيا ، يوم الأحد 11 فبراير/ شباط 2018 ، معرضاً للصور ومهرجاناً خطابياً، وسط العاصمة البريطانية لندن ، وذالك بمناسبة الذكرى السابعة لثورة ١٤ فبراير.

ابنا: المعرِض تضمن مجموعةًٍ من صورِ رموزِ المعارضة البحرينية المعتقلين داخل السجون البحرينية ، ونماذج للقمع والانتهاكات التي يتعرضُ لها الشعب البحريني على يدِ مُرتزقة النظام الخليفي ، وكذلك صور للشهداء وللتظاهرات والاحتجاجات التي شَهِدتها البلاد على مدى سنوات الثورة، بسبب الحراك الشعبي الذي انطلق في فبراير/ شباط 2011، ومطالبتهِ بحقوقه المشروعة.

كما ألقى القياديُّ المعارض سعيد الشهابي كلمةً أكد فيها تمسك الشعب البحريني بمطالبه المشروعة في تقرير المصير، وأقامة نظامٍ سياسيٍ جديدٍ ، وإسقاط النظام الخليفي، وشدَّد على مواصلة الشعب حِراكه السياسي على الرغم من سياسية القمع الممنهج الذي ترتكبُها عناصر المرتزقة والميليشيات المدنية التابعة للنظام.

وتحدَّثَ البروفسور البريطاني رودني شكسبير مُطالباً حكومةَ بريطانيا بوقف الدعم السياسيو العسكري لنظام آل خليفة ، وعبرَّ عن دعمه لشعب البحرين وثورته المستمرة منذ 7 سنوات، معتبراً الجرائم والانتهاكات التي شهدتها البلاد خلال هذه السنوات بمثابةِ محاولةٍ لإسكات الثورة.

على صعيدٍ متصل أصدر المكتب السياسي لتكتل المعارضة البحرينية في بريطانيا بياناً أكد فيه ان ١٤ فبراير هو يومٌ لثورةٍ شعبيةٍ مستمرةٍ ، هدفها التحول -الديمقراطي الجذري والكامل ، وأن الذكرى السابعة لانطلاق ثورة ١٤ فبراير تطلُّ علينا بروحٍ من الاستمرار والاقتدار، وتصاعد جذوة التحدي وتجذرالأهداف بنفس طويل لمعركةٍ مستمرةٍ من اجل تحقيق الحرية للشعب البحريني .

وأكَّدَتْ على «ان التحولَ الديمقراطي الجذري والكامل، لمعركةٍ كان قرارُ المعارضةِ والشعبِ فيها ان تكون بمشروعٍ وطنيٍّ ، وبادواتٍ سلميةٍ، وخطابٍ سياسيٍّ ، بينما كان ردُّ النظام هو قرارُ استخدم اقسى الأدوات العُنيفة والخارجةِ على القانون بكلِ اشكالِها وعلى جميعِ الصُعِدِ وفِي كلِ المستويات».

ولفتتْ إلى انَّ «الذكرى السابعة للثورة تحلُ في ظروفٍ قاسيةٍ، وتصعيدٍ ممنهجٍ وخطيرٍ من قبل السلطات في البحرين ، ضدَّ الحِراك الشعبي السلمي.، فالشعب المنتفض اصبح أمام اَحكامِ اعدامٍ بالجملة ، ومحاكم عسكرية واسقاطٍ لجنسياتِ المواطنين الاصليين وتهجيرهم بالجملة وتشويه وتجريم ومحاصرة الفرائض الإسلامية ، واستهداف أعلى مرجعية دينية وسياسية في البحرين، اية الله الشيخ عيسى قاسم ، يُضاف لذلك التجنيس السياسي الذي يراد به تغيير الشعب الأصيل في البحرين، وهو ما يؤكد أن شعب البحرين يواجه حُكماً عسكرياً مستبداً يمارس حرباً وجوديةً ضدَّ الشعب الأصيل، ويضرب بقوانين الشريعة العالمية عرض الحائط»- بحسب البيان.

.................

انتهى/185