ابنا: أسفر الهجوم أمس السبت أيضاً عن إصابة تسعة أشخاص بينهم نساء وأطفال بعدما إقتحم مسلحون معسكراً للجيش قرب جامو ثاني أكبر مدينة في المنطقة المتنازع عليها قرب الحدود مع باكستان.
وأعلن الجيش الهندي في بيان أنّ الجيش قتل إثنين من الإرهابيين مدججين بالسلاح. قتل ضابطان وأصيب تسعة آخرون بجروح بينهم خمسة نساء وأطفال.
وأكد أنّ الأسلحة والذخيرة التي عُثر عليها بحوزة المهاجمين القتيلين أثبتت إرتباطهما بجماعة جيش محمد التي تتخذ من باكستان مقراً.
وقال قائد شرطة منطقة جامو "إس.دي سينغ" لوكالة فرانس برس إنّ الهجوم بدأ صباحاً عندما أطلق وابل من النيران على الحرس قرب الجدار المحيط بالمعسكر.
وأضاف أنّ المهاجمين دخلوا لاحقاً المعسكر حيث تمّت محاصرتهم في إحد أقسامه.
وأظهرت مشاهد متلفزة مروحية تحلّق فوق موقع الإشتباكات فيما تحرك الجنود إلى داخل القاعدة بعربات مدرعة وأكد مسؤولون أنه تمّ إجلاء كثير من الأشخاص من جناح عائلات الجنود قبل أن تبدأ قوات النخبة عملية للرد على المهاجمين.
ولم يتضح عدد المهاجمين أو جنسياتهم وتُعدّ جامو الواقعة على سفوح المنطقة الجبلية هادئة نسبياً إلا أنها شهدت مراراً هجمات شنّها مسلحون على القواعد العسكرية قرب الحدود مع باكستان.
ويأتي الهجوم بعد شهر فقط من إعلان الهند أنها نفّذت "ضربات محددة" على قواعد لمسلحين في الجزء الباكستاني من كشمير رداً على مقتل 19 جندياً في هجوم إستهدف قاعدة أخرى في المنطقة المتنازع عليها في أيلول/سبتمبر 2016.
وتتهم الهند جارتها باكستان بإرسال مسلحين عبر الحدود لمهاجمة قواتها وهو ما تنفيه إسلام آباد.
وكشمير مقسمة بين الجانبين منذ إنتهاء الإستعمار البريطاني عام 1947. ويطالب الطرفان بالمنطقة كاملة وخاضا حربين في هذا السياق.
..................
انتهى/185