وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا – أصدر المجمع العالمي لأهل البيت (ع) بيانا يدين فيه الأحكام غير العادلة والشرعيةللمحكمة التمييز في البحرين بحق الزعيم الديني الشيخ عيسى قاسم وتأييد حبسه سنة وإسقاط الجنسية عنه، وتأييد حكم الأعدام بحق المعتقل السياسي ماهر الخباز.
النص الكامل للبيان على ما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
إن صدور حكم الحبس بحق الزعيم الديني لشيعة البحرين الشيخ عيسى قاسم مع وقف التنفيذ وتأييد إسقاط الجنسية عنه، وكذلك تأييد حكم إعدام المعتقل السياسي ماهر الخباز من قبل محكمة التنفيذ للنظام الخليفي يكشف عن استمرار سياسة القمع غير العادلة وغير الإنسانية بحق زعماء المذهب وعلماء الأعلام والشخصيات الحقوقية والسياسية والشعب المضطهد والمظلوم البحريني.
فإن النظام الخليفي ومن خلال اجراءات شكلية في القضاء التي تفتقد لأي منطق ودون شرعية وقضائية أيد إسقاط الجنسية عن الشيخ عيسى قاسم مع العلم بأن آل الخليفة كان أصلهم من الغزات في منقطة النجد للملكة العربية فغزوا البحرين، واحتلوا هذا البلد، وبعد الاستيلاء عليه تربعوا على عرش الحكم، ثم باتوا مرتزقة للاستعمار الخبيث البريطاني.
وبعد تصاعد موجة الاحتجاجات في البحرين والثورة الشعبية سنة 2011 م بدأ النظام الخليفي بقمع المعارضين بذرائع تافه وأساليب غير شرعية وغير إنسانية، وبنفي العلماء والسياسيين والناشطين الاجتماعيين وحقوق الإنسان وتعذيبهم وحبسهم ، وأسقط أكثر من 430 جنسية من زعماء شعب البحرين ومواطنيهم على خلاف المعايير الشرعية.
إن الملف الأسود والدموي للنظام الخليفي مليئ بالقتل والإجرام والتعذيب والتشريد بحق الشعب البحريني، وللأسف الذريع فإن معظم منظمات حقوق الإنسان والبلدان التي تدعي الديمقراطية والحرية ختمت على أفواهها بالصمت.
ويدين المجمع العالمي لأهل البيت (ع) صدور هذا الحكم غير العادل وغير الشرعي المخالف لجميع المعايير والأصول القانونية والإنسانية والشرعية، ويطالب منظمات حقوق الإنسان والدولية وكذلك المنظمات السياسية والقانونية والبلدان الحرة في العالم أن تبادر إلى ردود تجاه القرارات الإجرامية للنظام الخليفي، حتى يتم وعلى أسرع موعد إطلاق سراح السجناء والمعتقلين خصوصا آية الله الشيخ عيسى قاسم، وأن يتخذوا إجراءات عاجلة ومؤثر لضمان حقوق المواطنة واستعادة الجنسية لهم.
كما يطالب المجمع العالمي لأهل البيت (ع) علماء الأعلام والدول الإسلامية ودول عدم الانحياز بإفشاء هذه الجرائم واستنكار الإجراءات القمعية للنظام الخليفي، وأن يطالبوا قادة الدول المستبدة وحكامها بوقف والحد من استمرار هذه الجرائم ضد البشرية وتأمين حقوق المواطنة.
المجمع العالمي لأهل البيت (ع)
10 بهمن 1396 هجري شمسي
12 جمادى الأولى 1439 هـ
...........
انتهى / 278