ابنا: أصرت الإدارة الأمريكية على أن القانون الجدید يؤثر بالفعل على الشركات الروسية.
وقالت "هيذر ناورت" المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الأمريكية في بيان أمس الإثنين: أبلغنا الكونجرس اليوم أن هذا التشريع وتطبيقه يعرقلان بالفعل مبيعات عسكرية روسية.
وأضافت: تقديرنا هو أنه منذ صدور التشريع فإنّ الحكومات الأجنبية تخلت عن مشتريات مزمعة أو معلنة في صفقات عسكرية روسية بعدة مليارات من الدولارات.
وكان أمام الإدارة الأمريكية مهلة إنتهت أمس لفرض عقوبات على كل من يثبت قيامه بأنشطة تجارية كبيرة مع قطاعي الدفاع والمخابرات الروسيين.
ويخضع قطاعا الدفاع و المخابرات الروسيين بالفعل لعقوبات بسبب دورهما المزعوم في الإنتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016. لكن ناورت أشارت إلى الإطارات الزمنية الطويلة المرتبطة بالصفقات العسكرية الكبيرة وقالت إنّ من السابق لأوانه تحديد مدى فاعلية القانون ولذلك فإن من الأفضل التريث قبل فرض تلك العقوبات.
وأضافت في بيان: من هذا المنظور، إذا كان القانون مجدياً فلن تكون هناك حاجة لفرض عقوبات على كيانات أو أفراد محددين لأنّ التشريع، في الواقع، يمثل رادعاً.
...................
انتهى/185