ابنا: علماء البحرين أوضحوا في بيان لهم يوم الثلاثاء 30 يناير/ كانون الثاني 2018، أنّ «الناس لا يجدون حكومةً تُدافع عنهم، ولا قضاءً يُنصفهم، ولا أمنًا يحميهم، ولا دولةً تحترم دينهم وحقوقهم الدّستورية والقانونية، فهل ينتظر مِنْ أيِّ شعب بعدها أنْ يخنع لهذا الإذلال أو يخضع لهذا الظّلم»؟
وأشاروا إلى أنّ النظام الخليفي يقتفي نهج فرعون، وأنَّ القضاء بات أداة بيده لقمع طائفة مِن المواطنين، مؤكّدين أنّ شعب البحرين أصبح أكثر قناعة بحقّانية الحراك الشَّعبي لتغيير هذا الواقع المظلم الذي صار الوطن يجني ويلاته، وصار المواطن لا يجد ملجأ من جحيمه.
وشدّد العلماء على أنّ الشعب ماضٍ في حِراكه الوطني بكلِّ جدّية، ولنْ يتخلّى عَنْ تكليفه الشّرعي رغمًا عن أنف كلّ وسائل الإرهاب والتّهديد السلطويّة، وأنَّ المسيرة التي قدّم الشّهداء دماءهم الزّاكية مِنْ أجلها ستشتد عنفوانًا ومع اقتراب ذكرى 14 فبراير، مجددين العهد مع الشهداء وكلّ المضحين، لافتين إلى أنَّ إرادة الشعب اليوم أقوى و«أنَّ الطّوفان بدأ لا ليهدأ» إلّا باسترداد الحقوق المشروعة- بحسب البيان.
...................
انتهى/185