ابنا: أضافت العائلة عبر حسابها على تويتر أن مشيمع «أعطي جرعات من الدواء عن طريق الوريد، ثم أرجع إلى السجن، وقال الطبيب إنّ عليه أن يأخذ ثلاث حقن أنسولين يوميًا لمدة ثلاثة أيام على أقل تقدير لخفض نسبة السكر».
وقالت عائلة مشيمع أنه أوضح أنه ما زال ينتظر دواءه المنتظم الذي حرم إياه على مدى الشهرين، وتسبب له في مضاعفات صحية خطرة، ولا يعلم ما إذا كانت إدارة سجن جو ستصرف له الدواء أو ستواصل سياسة الإهمال وحرمان العلاج.
ولفتت العائلة إلى أن «هذه المعلومات تحصلنا عليها من الوالد بصعوبة بالغة، حيث إن المكالمة كانت مراقبة ويتم فيها تقطيع الخط بشكل متعمد، وقال الوالد في مكالمته ممنوع علينا حتى الكلام عن أوضاعنا الصحية، وتم قطع الاتصال بالكامل بعدها».
وأكدت عائلة مشيمع أنه نقل إلى المستشفى بعد أن أصبحت حياته في خطر حقيقي، وقد نقل من دون وضع الأصفاد والسلاسل على يديه ورجليه أو إرغامه على ارتداء زي السجن الذي كان يرفض مساومته فيه مقابل العلاج.
..................
انتهى/185