ابنا: تحمل تصريحات المسؤول الروسي حول الحرص على حضور "كافة الأطراف" تلميحات عن وجود اتصالات "قوية" مع أنصار العقيد الليبي السابق معمر القذافي، وربما مع نجله سيف الإسلام، الذي انتشرت أنباء عن تحضيره لقيادة مشروع سياسي في ليبيا، في ضوء نفي قائد "الجيش الوطني" المشير خليفة حفتر لذلك.
وأشار بيليايف في تصريحاته لموقع "ألغيري باتريوتيك" الناطق بالفرنسية في الجزائر، إلى أنّ موسكو والجزائر تستعجلان مفاوضات ليبية ليبية "لإتمام عملية السلام في البلاد، وإقناع أطراف الأزمة الليبية بتحريك المشاورات بينها للبدء بتعديل اتفاق الصخيرات للحل السياسي واستبعاد لغة السلاح والقوة".
وشدد على أولوية أن يكون "اتفاق الصخيرات" الموقع في المغرب عام 2015، أساسًا لأيّ مفاوضات تتمّ بين فرقاء الأزمة الليبية، مع دعمه لرغبة بعض الأطراف السياسية لتعديله، مضيفًا: "إذا وافقت جميع الجهات على تعديل بعض من بنوده للتوصل إلى حل توافقي، فإن ذلك لن يؤدي إلى تحفيز عملية السلام".
وأوضح أن "هناك فرصة بالنسبة لبلده للمساهمة بشكلٍ فعّالٍ وإيجابيٍّ لإحلال السلام والاستقرار في ليبيا"، مشيرًا لدعم الجزائر وروسيا لجهود مبعوث الأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة، ومحذّرًا في الوقت ذاته من استمرار "تدخل قوى خارجية" لإعاقة الحل في البلاد.
..................
انتهى/185