ابنا: ذكر علماء البحرين إنَّ التَّطاول على العقيدة والمُقدَّسات والرَّموز الدِّينيّة صار من سِمات النّظام الدّيكتاتوريّ في البحرين، بما جرّأ النكرات لأنْ تتطاول بكلِّ وقاحة على طائفة بأكملها، وفي أقدس عقائدها، ورموزها الكبرى، وهو الإمام الثَّاني عشر.
العلماء أكدوا في بيانهم الصادر يوم الجمعة 5 يناير/ كانون الثاني 2018، «إنَّ فتح باب السُّباب والشَّتم للمقدَّسات سيفتح نيران جهنم على كلِّ البحرين، ولنْ يسلم أحدٍ من سعير تلك النّيران، وإنَّ النّظام يتحمَّل كامل المسؤوليّة عنْ هذا المنحى المدمّر الذي أُسّس أساسه»- بحسب البيان.
وشدّد العلماء على ضرورة تجنب الانزلاق إلى الفتن المذهبية، وحفظ حرمة جميع الرَّموز الدّينية والمقدّسات لدى جميع الطّوائف والمذاهب الدّينية، محذرين من المآلات المدمّرة التي تنّتظر البلد إنْ لم يُضرب دعاة «السَّب الطَّائفي» بأسرعِ وقت.
كما استنكروا الصَّمت الرَّسمي حيال التَّطاول الخطر موضحين دعمهم لدعوة كبار العلماء التي جاءت على لسان العلّامة السَّيد عبد الله الغريفي، حيث أكّد «ضرورة تقديم المعتدي الآثم إلى مُحاكمة ينال بها ما يستحق من العقوبة المُشدّدة على جرمهِ المشهود».
....................
انتهى/185