وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : خاص ابنا
الثلاثاء

٢ يناير ٢٠١٨

٣:٤٠:٥٩ م
875416

بيان المجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام) في الذكری السنوية الثانية لإعدام الشهید الشيخ نمر النمر

في مثل هذا اليوم من العام الـ2016 أقدم النظام السعودي الجائر بالفعل الشنيع بإعدام العالم الفاضل المجاهد الشيخ نمر باقر النمر. و قد أظهر هذا العمل الإجرامي الجبان للعالم بأسره بأن النظام السعودي الجائر، نظامٌ إرهابيٌ و رجعيٌ وضد القيم الإسلامية والإنسانية والأعراف الدولية.

وفقاً لما أفادته وکالة أهل البیت(ع) للأنباء ـ ابنا ـ في اليوم الثاني من السنة الجدیدة المیلادیة، العام الـ 2018 ، وتزامناً مع الذكری السنوية الثانية لإعدام العالم المجاهد الشهید الشيخ «نمر باقر النمر»، أصدر المجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام) بیاناً هاماً.

وصف المجمع إعدام الشهید النمر بـ "جریمة نکراء" وأضاف: وهذه الخطوة التي قامت بها السلطات السعودية تخالف جميع الإتفاقيات الدولية ومبادئ حقوق الإنسان، وكانت بمثابة التغطية على خسارتها الفادحة وفشلها الذريع بالميدان العسكري والسياسي والاقتصادي في اليمن و تدخلاته الإجرامية في العراق وسوريا.

فیما یلي نص هذا البیان الهام:

بيان المجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام) بشأن الذكری السنوية الثانية
لإعدام العالم المجاهد الشهید الشيخ نمر باقر النمر

بسم الله الرحمن الرحيم
«وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُون». ﴿سورة البقرة ــ الآية: 154﴾

في مثل هذا اليوم من العام الـ 2016 أقدم النظام السعودي الجائر بالفعل الشنيع بإعدام العالم الفاضل المجاهد الشهید الشيخ نمر باقر النمر. وقد أظهر هذا العمل الإجرامي الجبان للعالم بأسره بأن النظام السعودي الجائر، نظامٌ إرهابيٌ و رجعيٌ وضد القيم الإسلامية والإنسانية والأعراف الدولية وكان يخاف الشيخ النمر والمجاهدين على درب الحق والحرية رغم ما يملك من السلاح والبطش والجيش والمرتزقة في حين كان الشهيد المجاهد يدعو في خطاباته الهادفة الى الحق والمساواة والعدالة والحرية والتي انتقد فيها بشكلٍ موضوعيٍ سياسات طائفية تمييزية ظالمة لنظام آل سعود بحق الأهالي بالمنطقة الشرقية في السعودية، وخصوصاً في مدينتي الأحساء والقطيف من خلال حركته السلمية والمشروعة دون أن يلجئ يوماً من الأيام الى قوة السلاح. 

لقد انتقد الشيخ الشهيد النظام الطائفي على انتقاصه من كرامة الموطنين، وخاصة أتباع أهل البيت (عليهم السلام) في البلاد، حيث كان النظام يعتبرهم من الدرجة الثانية وليس لهم حق المواطنة؛ كما طالب الشيخ النمر بالمساواة لجميع المواطنين دون تمييز، وكان من الدعاة الى الإنتخابات الحرة النزيهة، كما طالب الشيخ النمر بناء قبور أئمة البقيع (عليهم السلام) المظلومين التي هدمتها أيادي خبيثة، والإعتراف بالمذهب الشيعي كأحد المذاهب الإسلامية، واجراء اصلاحات في جانب التعليم.

من هذا المنطلق أقدم النظام السعودي على هذه الجريمة النكراء إستناداً على تهم باطلة و واهية لا تتسم بالعدالة والشفافية ويصدر قراراً جائراً بحق الشيخ النمر وفي نهاية المطاف ينفذ حكم الاعدام بحق الشيخ المجاهد المظلوم.

وهذه الخطوة التي قامت بها السلطات السعودية تخالف جميع الإتفاقيات الدولية ومبادئ حقوق الإنسان، وكانت بمثابة التغطية على خسارتها الفادحة وفشلها الذريع بالميدان العسكري والسياسي والاقتصادي في اليمن و تدخلاته الإجرامية في العراق و سوريا من خلال دعم و اسناد المجموعات الإرهابية التكفيرية بالفكر و السلاح و العتاد كما شاركت و بقوة في قمع التظاهرات السلمية في البحرين واحتلالها بقوات مايسمى بدرع الجزيرة.

انطلاقاً من المسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية ارتأى المجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام) أن يدين وبشدة هذا الأعمال القبيحة والجائرة ضد الإسلام والبشرية، وفي ذات الوقت يعبر عن قلقه العميق حول استمرار مثل هذا الممارسات الإجرامية البعيدة عن روح الإسلام، ضد المجاهدين الذين يرضخون الآن في زنزانات النظام المرعبة ويطالب المنظمات الدولية والمدافعين عن الحرية ولا سيما علماء المسلمين بالإدانة والاستنكار لهذا الجرائم البشعة.

كما يناشد المجمع العالمي لاهل البيت عليهم السلام الشخصيات و المنظمات المجتمع المدني الى الوقوف و التضامن مع حقوق و مطالب الشعب المشروعة في الأسبوع المسمي بـ "اسبوع التضامن مع الشهيد النمر" وتحت شعار "وما قتلوه" وان يمنعوا استمرار اجرءات غير عقلانيه لحكام آل سعود وذلك من خلال تسخير قابلياتهم وقدراتهم في هذا المجال و ان يفضحوا الافعال المخزيه لهذا النظام المستبد وذلك عن طريق كتابه المقالات وانعقاد الندوات وإلقاء الخطب وإجراء المقابلات عبر وسائل الإعلام والعالم الإفتراضي.

"وسيعلم الذين ظلموا ایّ منقلب ينقلبون".

المجمع العالمي لأهل البيت(ع)
14 ربيع الثاني١٤٣9 هـ.
2/1/ 2018 م.

........................
انتهی/ 101