ابنا: ذكر الناشط البحرينيّ عبد الإله الماحوزي، إنّ «المحاكم العسكريّة البحرينية ستفشل في ثني عزيمة الشعب البحريني؛ معتبرًا أحكام بإلاعدام الصادرة ضد 6 من أبناء الشعب البحريني ينفي صدق الشائعات حول الانفراج في المناخ السياسي داخل البلاد»، مؤكّدًا أنّ الأحكام مُعلبة وسياسية بامتياز، وأنّ ملك البحرين ذهب إلى مثل هذه المحاكم لتشريع الأحكام وإعطائها صفة الشرعيّة.
الماحوزي أوضح أنّ محاكمة المدنيّين في المحاكم العسكريّة بدلًا عن المحاكم المدينة، يعدّ محاولة لتركيع الشعب عن مطالبه المشروعة باستخدام شتّى الوسائل؛ منها الاعتقال، والسجن، والتعذيب، وسحب الجنسية، والترهيب.
ورأى أنّ الرسالة التي يحاول النظام إيصالها هي أن الموت والإعدام جزاء تيار المطالبين بالديمقراطية في البحرين، وأنّ كلّ من يطالب بهذا التحول الديمقراطي في البحرين يمكن أن يكون في طرفة عين مصيره الإعدام كهؤلاء الشباب.
وأضاف، الشعب البحريني يؤكد أنه لا يوجد أي صلات مع دول خارجية مثل الجمهورية الإسلامية، وهذه المخططات عبارة عن مخططات مُفتعلة ومسرحيات حزينة، المخرج لها هو النظام وهو كاتب السيناريو ويلفق التهم للحصول على مكاسب سياسية.
ولفت الماحوزي إلى أن أحكام الإعدام لها تبعات من أهمها إبعاد الحل السياسي في الأفق القريب، وأن هذا القرار يجعل القضاء والعدالة في البحرين في مهب الريح، حيث إنّ بهذه الدماء لا يمكن الحديث عن عدالة أو محاكمة عادلة تحدث في البحرين، ولا حتى يمكن الحديث عن المحاكم العسكرية، ولا سيما أنّ كلّ هؤلاء المعتقلين هم أصحاب رأي، ويجب الإفراج عنهم فورًا.
.................
انتهى/185