ابنا: وصف القيادي في تيار العمل الإسلامي الشيخ عبدالله الصالح الأحاديث الجارية في البحرين عن “الإنفراج” و”مبادرات الحل”؛ بأنها “تخدير للناس”، مؤكدا بأن هذه المبادرات لن يُكتب لها النجاح “لأن آل خليفة لا يؤمنون بالشراكة، وليس لهم إلاّ ولا ذمة” بحسب تعبيره.
وخلال كلمة في احتفالية خاصة أُقيمت مساء الجمعة ٢٩ ديسمبر ٢٠١٧م بالذكرى السنوية الثانية لإعدام آل سعود الشهيد نمر النمر والذكرى السنوية الأولى لتنفيذ عملية تحرير سجناء من سجن جو المركزي في البحرين في الأول من يناير ٢٠١٧م؛ أكد الشيخ الصالح بأن “آل خليفة لا يرون في شعب البحرين إلا عبيدا، وهذا ما لا يرتضيه شعب البحرين الأحرار”.
وشدد الشيخ الصالح على عدم جواز “التودد” للحاكم الظالم و”مداهنته”، مشيرا إلى أن هذا هو منهج الشهيد الشيخ النمر والقائد الشهيد رضا الغسرة، مؤكدا الحق في استعمال “كل الوسائل المشروعة المتاحة” في التعامل مع الحكام المستبدين، مؤكدا في الوقت نفسه بالقول “نحن لسنا دعاة حرب وقتل، وليست حياتنا رخيصة لنقدمها لأهداف تافهة، ولسنا طلّاب دنيا، ولكننا أصحاب حق، وسنركب أعجاز الإبل في طلبه وإن طال السرى”.
.................
انتهى/185