المواطنون البحرينيون يرفضون الاحتفالات الخليفية ويؤكدن التمسك بعيد الشهداء

ابنا: أعلنت القوى الثورية المعارضة في البحرين عن خارطة المسيرات التي تنطلق الأحد ١٧ ديسمبر ٢٠١٧م لإحياء ذكرى عيد الشهداء الثالث والعشرين، حيث تُنظَّم التظاهرات التي تحمل شعار “قهروا الموت وانتصروا” في مناطق: سترة، النبيه صالح، المعامير، شهركان، كرزكان، المالكية، صدد، بوري، الهملة، البلاد القديم، السهلة الجنوبية، السنابس، الديه، المصلى، المقشع، أبوصيبع، الشاخورة، مقابة، المرخ، الدراز، سماهيج، والدير.

وقد تواصلت التظاهرات والاحتجاجات في مناطق البلاد إحياءا لهذه الذكرى، وتأكيدا على الأهداف الأصيلة لثورة البحرين وعلى رأسها إسقاط النظام الخليفي.

وخرجت مساء السبت ١٦ ديسمبر ظاهرة حاشدة في منطقة سترة تقدّمتها صورة الشهيدين هاني الوسطي وهاني خميس، والراحل الشيخ عبدالأمير الجمري.

ورفع المتظاهرون شعارات أكدت على الوفاء للشهداء، كما عبروا عن تحديهم للانتهاكات والجرائم الخليفية، مؤكدين على الاستمرار في “المقاومة” و”الثأر للشهداء”. (شاهد الفيديو: هنا)

وعمدت القوات الخليفية إلى قمع المتظاهرين بعد بلوغ التظاهرة حدود المنطقة، وأطلقت القواتُ الغازات السامة التي امتدت إلى داخل المناطق السكنية.

وفي بلدة كرباباد، استهل الأهالي التظاهرة التي انطلقت مساء السبت بشعار “الشعب يريد إسقاط النظام”، معاهدين على الوفاء لدماء الشهداء والتمسك بشعار “يسقط حمد”، كما هتفوا بشعارات ثورية أخرى، بينها شعار “شهيدنا ما مات.. نركع إلك هيهات”. (شاهد الفيديو: هنا).

كما واصل أهالي بلدة المعامير التظاهر اليومي، وأكدوا أمس على تخليد ذكرى الشهداء والقصاص من القتلة وعلى رأسهم حمد عيسى.

بموازاة ذلك، توسّع تنفيذ فعالية كتابة اسم “حمد” على الشوارع ليكون مداسا للأقدام والمركبات العابرة، ونفذ محتجون هذه الفعالية مساء أمس في بلدات عديدة، ومنها بوري، الدراز، والديه، فيما أحرق محتجون في بلدة إسكان سلماباد صورا لحمد تعبيرا عن رفض الاعتراف بالاحتفالات الرسمية للنظام فبما يُسمى “عيد الجلوس”. وفي مقابل ذلك، كثف المواطنون من طباعة صور الشهداء على جدران المنازل، مصحوبة بالعبارات المعبرة عن الوفاء لدمائهم وتضحياتهم، وإضافة إلى الشعارات الداعية إلى إسقاط النظام.

وشهد يوم السبت سلسلة أخرى من الفعاليات الميدانية، ومنها الاشتباكات التي اندلعت نهارا في بلدة العكر، كما تجددت الاشتباكات في المساء ببلدة البلاد القديم، فيما تواصل قطع الشوارع العامة بالإطارات المشتعلة التي شوهدت أدخنتها في شوارع قرب كرانة، كرزكان، شهركان، نويدرات، سند، وإسكان جدحفص.

..................  

انتهى / 232