ابنا: أكد وزير الخارجية الليبي محمد الطاهر سيالة لقناة RT، أن هناك تناغما مع رؤية الأمم المتحدة، والتي ترى أن تدفق السلاح سيسهم في حرب أهلية، في غياب المؤسسة العسكرية الموحدة.
وشدد سيالة على أن حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها من الأمم المتحدة، تسعى إلى الحصول على كميات، ولو محدودة من السلاح، بهدف تسليح ثلاث مؤسسات عسكرية، هي الحرس الرئاسي، وقوات مكافحة الإرهاب، وخفر السواحل الليبي، والذي يؤدي مهمة صعبة في ملاحقة عصابات الهجرة غير الشرعية، بحسب الوزير.
وقال سيالة: "هناك مساعي محمودة لتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية، لأنه بغياب هذه المؤسسة المهمة لا يمكن حماية الدولة".
وأوضح الوزير الليبي، أن "الحل في ليبيا ليس عسكريا، وهو ما أكده مجلس الأمن الدولي، وإنما سياسي وعن طريق تطبيق الاتفاق السياسي".
..................
انتهى / 232