وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : اللؤلؤة
الخميس

١٤ ديسمبر ٢٠١٧

٩:٠٩:٠٨ ص
872458

البحرين؛

الحقوقية الخواجة: إنتقاماً من والدي لكتابته رسالة لوزارة الداخلية.. إدارة السجن تمنعه من المكالمات الهاتفية

أكد نشطاء تعرض الرموز للتضيق وحرمانهم من أبسط الحقوق حيث يتم منعهم من مشاهدة التلفاز ومصادرة جميع كتبهم ودفاترهم وأقلامهم وحاجياتهم.

ابنا: أكد نشطاء تعرض الرموز للتضيق وحرمانهم من أبسط الحقوق حيث يتم منعهم من مشاهدة التلفاز ومصادرة جميع كتبهم ودفاترهم وأقلامهم وحاجياتهم.

وتنص القاعدة 36 من قواعد مانديلا على أنه يجب الحفاظ على الانضباط والنظام دون تجاوز الحد اللازم من القيود لضمان سلامة الاحتجاز وتسيير شؤون السجن بأمان وتحقيق حياة مجتمعية جيدة التنظيم.

ولذلك فإن السلطات تستطيع اتخاذ خطوات لتقليص خطر الهروب، لكن يجب أن تكون تدابيرها متناسبة، ولا تمس بكرامة السجناء، وينبغي ألا تفاقم المعاناة الكامنة في الحرمان من الحرية. ينبغي التحقيق في أي معاملة قاسية أو لاإنسانية أو مهينة متعمدة ضدّ السجناء، ومحاسبة المسؤولين عنها.

وذكرت الناشط الحقوقية مريم الخواجة على صفحتها على تويتر إن إدارة السجن منعت والدها لمدافع البارز عن حقوق الإنسان المعتقل والمحكوم بالسجن المؤبد عبدالهادي الخواجة من الاتصال مع عائلته، بعد ان وجه انتقادات لاذعة الى وزارة الداخلية عبر رسالة رسمية كان قد كتبها وأرسلها لها وقال فيها إن ما يحدث في سجون البحرين هو بشكل رئيسي انتقام ومن ثم من أجل عزلة الاسرى.

وذكر الخواجة في الرسالة أيضاً أن ما تقوم به وزارة الداخلية ليس دليل على الشجاعة أو الشهامة بل دليل على ضعف وخوف وتخبط. وأضاف إنه دليل على أن من هو في السلطة يعيش في حالة عدم إستقرار, ولأنه غير قادر على مواجهة العالم يقوم بالانتقام من أشخاص محتجزين كأسرى.

ومن ضمن ما جاء في الرسالة أيضا “إن كانت وزارة الداخلية تعتقد بأن تصرفاتها ستنال من عزيمتنا ومعنوياتنا فإنهم يرتكبون خطأ كبير. بالعكس, هذا فقط يقوي إرادتنا ويجعلنا نتمسك أكثر بالطريق الذي إخترناه لأنه يعزز أحقية قضيتنا”.

واشارت الحقوقية مريم الخواجة أن رسالة والدها جاءت بعد الانتقام الجماعي من المعتقلين السياسيين بأوامر من وكيل وزارة الداخلية، حيث تم مصادرة جميع الكتب والاوراق والاقلام وتم تعطيل التلفاز ولا يوجد أي نوع من الأنشطة داخل السجن طيلة اليوم.

وأضافت الخواجة أن الزيارات العائلية قصيرة جدا لدرجة أنه لا يوجد وقت لإجراء محادثات مع العائلة وأكدت أن المكالمات الهاتفية مراقبة عن كثب، الأمر الذي يخلق العزلة وعدم الحصول على أخبار أو معلومات من خارج السجن.

وقالت الخواجة إنه في العام  ٢٠١٨ سيكون قد قضى والدها ٧ سنوات في السجن لأنه دافع عن حقوق الانسان وطالب بالحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية لجميع الناس.

...............

انتهى/185