ابنا: أصدر مجلس نواب الشعب التونسی بيانا تمّ إعداده بالتشارك مع رؤساء الكتل إثر رسالة وصلته من سفير فلسطين حول تلقي رؤساء عدد من البرلمانات الإفريقية دعوة صهیونیة للمشاركة في مؤتمر برلماني يُعقد بالكنيست.
و قال رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر الذي تلا البيان “إن مجلس نواب الشعب، بعد اطّلاعه على فحوى الدعوة التي وجّهها الكيان الصهيوني لرؤساء برلمانات 7 دول افريقية (روندا، وغانا، وأوغندا، والكامرون، وتنزانيا، والسيشيل، وجنوب السودان) الى المشاركة في مؤتمر برلماني يعقد بالكنيست الاسرائيلي من 5 الى 7 ديسمبر الجاري، مع تخصيص اليوم الأخير منه للقيام بجولة في الأراضي الفلسطينية المحتلّة عام 1967 رفقة وزير شؤون القدس في حكومة نتنياهو، بالإضافة الى زيارة حائط البراق والنفق أسفل المسجد الأقصى المبارك، يندّد بهذه المناورة الصهيونية الهادفة الى تكريس تبييض نتائج سياستها الاستعمارية والاستيطانية المبنية على سلب حقوق الفلسطينيين الوطنية ومصادرة أراضيهم ومقدسّاتهم وحرياتهم”.
وأضاف الناصر “إذ يستحضر المجلس مساندة الشعوب الافريقية وزعمائها قضية الشعب الفلسطيني العادلة، فإنه يؤكّد خطورة تأدية مثل هذه الزيارة الى الأراضي المحتلة عام 1967 وما تشكّله من خرق صريح لمبادئ الشرعية الدولية ولقرارات منظمة اليونسكو التي أكّدت أن حائط البراق هو معلم إسلامي خالص”.
وتابع “يناشد مجلس نواب الشعب كلاّ من الاتحاد البرلماني الافريقي وبرلمانات الدول ذات العلاقة بهذه الزيارة، بإيقافها والحيلولة دون وقوع هذه الدول في مخالفات صارخة للقانون الدولي”.
وختم بالقول “يؤكد مجلس نواب الشعب أن حلّ القضية الفلسطينية لا يمكن أن يكون إلا على أساس الشرعية الدولية وقرارات المنتظم الأممي، ووفق مبادئ حق الشعوب في تقرير مصيرها الضامنة لاسترداد الشعب الفلسطيني كامل حقوقه الوطنية في الاستقلال والعودة وبناء دولته وعاصمتها القدس الشريف”.
..............
انتهى/185